عبد العزيز خمال
تلقى فريق النادي المكناسي لكرة القدم، ضربة موجعة من اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية، عندما أصدرت قرارها الحاسم، والقاضي بتوقيف الملعب الشرفي لمدة أربع مباريات متتالية، وتغريمه 500.22 درهم، بعد أحداث الشغب التي رافقت هزيمته بميدانه، يوم (السبت) الماضي، عن منافسات الدورة الحادية عشرة من دوري الدرجة الثانية، بهدفي المالي مامادو ديمبيلي، (د82)، وأنس بهلول، (د97)، لأن الموعد توقف كثيرا، بقرار من الحكم حسن الرحماني، من عصبة الشرق، وبمساعدة كل من عبد العالي خليفة، وكريم السباعي.
وسيحرم “الكوديم”، من خدمات مدافعه أحمد غانيمي، لمدة مباراتين، مع تغريمه مبلغ 2250 درهم، واثنتان موقوفتا التنفيذ، بعد طرده من طرف الحكم حسن الرحماني، (د90)، عندما تبادل اللكم مع أحد الجماهير المحلية، قبل متم المباراة، وهذه القرارات التأديبية ستؤثر سلبا على المسار، وستساهم كثيرا في التراجع إلى مراتب متأخرة مستقبلا، في انتظار استئنافها من لدن المكتب المسير، والبحث عن ملعب محايد بإمكانه أن يفتح ذراعيه لاستقبال مواعيد النادي المكناسي، الذي سجل تراجعا مهولا منذ الفوز الثالث والأخير، والذي يرجع للدورة الثالثة على رجاء بني ملال، بهدفي معاد طالب، من ضربة جزاء، (د52)، ورضا فوزي، (د75)، مقابل واحد ناله حمزة الشطبي، (د67).
من جهة أخرى، تعاقد “الكوديم” مع المدرب حسن فاضل، بموجب عقد ينتهي متم الموسم الكروي الحالي، ليخلف البلجيكي إيرول مالكوك، الذي ودع بعد مضي الثلث الأول من دوري الدرجة الثانية، وأيضا عبد الغني بوحوت الذي عاين الخسارة الأخيرة أمام جمعية سلا، علما أنه ودع إتحاد تمارة، قبل ثلاث جولات، وهدفه الأسمى المساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية، وتسلق الدرجات، والدنو من المراكز المتقدمة، وتقليص الفارق عن الأندية التي تطل من أعلى هرم الترتيب العام، رغم صعوبة المهمة، والظروف العكسية المحيطة، علما أن تجديد عقده رهين بتقديم الأحسن خلال الدورات المقبلة.
يشار إلى أن الصديقي سيقود النادي المكناسي، خلال مؤخرة الجولة الثانية عشرة من دوري الدرجة الثانية، أمام إتحاد أيت ملول، بالملعب البلدي بإنزكان، وسينطلق في الساعة الثالثة من بعد زوال يومه (الاثنين)، بحثا عن فوز خاصمه لأزيد من ثمانين يوما.