ارتقى أولمبيك خريبكة، لمركز الوصافة، بعد تحقيقه للفوز التاسع في الموسم، و06 بملعب مركب الفوسفاط، وكان بشق الأنفس على شباب أطلس خنيفرة، في نزال أقيم أول أمس (الأحد)، عن الدورة 20 من الدوري “الاحترافي”، والنتيجة هدفان لواحد، ليرفع رصيده إلى 34 نقطة، أي على بعد خطوتين عن الوداد البيضاوي، عكس ممثل زيان الذي لازم المرتبة 15، ودائما ب 18 نقطة، وإن قدم لقاء محترما، ولم يقف مكتوف الأيدي، لا بل أنه تسيد كل الأطوار، عن طريق محمد أوناجم، وعبد العالي العبوبي، ومينيان اديوف، لكن التجربة خانته للعودة بأقل الخسائر.
وشهدت مواجهة “لوصيكا” وشباب أطلس خنيفرة، أخطاء بالجملة من طرف الحكم محمد بلوط، المنتمي لعصبة مكناس تافيلالت، بدليل أنه أعلن عن ضربة جزاء كانت خارج مساحة عمليات الفريق الأخضر، بدعوى أن الكرة لمست يد رضوان الضرضوري داخل المنطقة المحرمة، مما أثار حفيظة العميد إبراهيم البزغودي، كما ساهم في ترجيح كفة الفريق المستقبل من ركنية نفذها رشيد تيبركانين، علما أن الحارس محمد بوعميرة لم يلمس الكرة، لتتعالى احتجاجات الطاقم التقني، ومعه اللاعبون، حيث حملوا الحكم وزر التعثر، وهو الذي قاد نزالا وحيدا يرجع للدورة 04، أي يوم (السبت) 27 شتنبر 2014، حيث تفوق النادي القنيطري على شباب الريف الحسيمي، بهدفين.
وساهم رشيد تيبركانين في التمهيد لنيل هدفي التفوق، حيث سدد كرة ثابتة ارتطمت بالقائم العلوي للحارس محمد بوعميرة، لتجد رأسية المالي مامادو سيمبارا كيندو الذي أحرز التقدم، (د41)، كما مرر ركنية مقوسة في اتجاه رأس المدافع الشاب نجيب كومية الذي دون اسمه في قائمة الهدافين، (د84)، في حين دلل الفارق لشباب أطلس خنيفرة، أحمد السحمودي من نقطة تسعة أمتار، (د63)، وهو الهدف العاشر الذي استقر في شباك محمد أمين البورقادي، بالمقابل تلقت مرمى ممثل زيان، 29 هدفا.
وأشاد محمد اجاي، مساعد مدرب أولمبيك خريبكة، بعطاء المجموعة التي قدمت مباراة جيدة، واستحقت الفوز التاسع في الموسم، لتنفرد بالوصافة، رغم صعوبة النزال أمام شباب أطلس خنيفرة، ورداءة أرضية ملعب مركب الفوسفاط، والإعلان عن ضربة جزاء خيالية في وقت حساس، وأضاف في الندوة الصحفية، أن النزال كان بلمسة تونسية نظرا لمعرفة المدربين أحمد العجلاني، وكمال الزواغي، لبعضهما البعض، وأعلن أن صورة اللقاء ستتكرر فيما تبقى من المسار، حيث الندية والقوة وعدم الاستسلام من طرف كل الفرق الوطنية.
وأثار كمال الزواغي الأخطاء الفادحة التي اقترفها الحكم محمد بلوط، خاصة الركنية التي مهدت فوز “لوصيكا”، وعدم الإعلان عن ضربة جزاء لمينيان اديوف، والبطائق الصفراء التي تؤثر على مشوار ممثل زيان المقبل على موعد شاق أمام النادي القنيطري، يوم (السبت) المقبل، بداية من الواحدة والنصف، وأبرز بأن عناصره افتقدت للتجربة والخبرة، وإن سيطرت على التباري، كما أرضية الملعب حرمت محمد أوناجم من إظهار مؤهلاته ليعوض فيما بعد.
يشار إلى أن شباب أطلس خنيفرة، هو أضعف دفاع في الدوري “الاحترافي”، بدليل أن مرمى محمد الركاب، والحسين زانا، ومحمد بوعميرة، تلقت 29 هدفا، علما أن الأخير خاض سبع مباريات، وفي شباكه 12 هدفا.