عبد العزيز خمال
بات فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، أكثر اهتماما بجلب عناصر وازنة، بإمكانها أن تسد الخصاص، وتمنح القيمة المضافة، وتساهم في الابتعاد عن المرتبة ما قبل الأخيرة، التي تضمه برصيد 11 نقطة، بعد مرور ثلاثة عشرة دورة من البطولة الوطنية الاحترافية، بقرار من المدرب الفرنسي دوني لافاني، الذي يلح على ضم قطع غيار بشرية مجربة للعودة سريعا إلى النتائج الإيجابية، وتضم القائمة الأولية كل من عبد المولى الهردومي، ويوسف بوشتة، من المغرب التطواني، والمهدي النملي، من أولمبيك آسفي، وهي الأسماء التي تلعب في الخط الأمامي، والجهة اليسرى الدفاعية.
ولا زالت إدارة “الماص”، لم تحسم في مصير اللاعبين الثلاثة، لأنهم يتوفرون على عقود قانونية ورسمية مع المغرب التطواني، وأولمبيك آسفي، علما أن “الماط” قد يطالب بالقيام بصفقة تبادلية مع لاعب خط الوسط، حبيب الله الدحماني، الذي يعاني من مشاكل متعددة مع مسؤولي ممثل العاصمة العلمية في الآونة الأخيرة، ومن تم تسريح عبد المولى الهردومي، ويوسف بوشتة، واللذان اكتفيا بخوض مواعيد قليلة رفقة المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا، على غرار المهدي النملي الذي رفع راية العصيان في وجه “القرش المسفيوي”، ليلقى مصير الإبعاد عن الرسمية بقرار من عزيز العامري.
وفي سياق متصل، يوالي المغرب الفاسي، اهتمامه بجلب بدر الدين بنعاشور، من الوداد البيضاوي، لتعزيز تركيبته البشرية، خاصة في ظل تواضع الحارس الثاني جمال لامين القادم مستهل الموسم الجاري، من حسنية أكادير، وتقدم عزيز الكيناني في السن، علما أن حارس مرمى المنتخب الأولمبي، كان مساهما في نيل لقب النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، رفقة القلعة الحمراء، برصيد 59 نقطة، حيث تناوب على حمل قفازات الرسمية مع محمد عقيد، لكنه أصبح في المرتبة الثالثة، بعد قدوم زهير لعروبي، من الدفاع الحسني الجديدي، في انتظار الحسم في وجهته خلال الأيام القليلة المقبلة، علما أن “الماص” تحول من منتج لأبرز الحراس الذين ساهموا في تألق كبريات الأندية المغربية، والخارجية، إلى باحث عن الاكتفاء الذاتي مؤخرا.