لا يكاد يمر أي أسبوع، دون أن تخرج المديرية الوطنية للتحكيم، التي يرأسها يحيى حدقة، بحلول وقرارات ردعية للحكام الذين يؤثرون سلبا على قيادة مجموعة من المباريات، وإن راح ضحيتها العديد من أندية الدوري “الاحترافي”، آخرهم نهضة بركان في مؤجله أمام أولمبيك خريبكة، بدعوى أنه حرم الفريق البرتقالي من ضربة جزاء.
والتحق يوسف هراوي، ابن أكادير، والمنتمي لعصبة سوس، بركب الحكام الموقوفين، رفقة مساعده الأول لحسن أزكاو، إذ سيغيبان عن مباريات الدورة 21 من الدوري “الاحترافي”، وأيضا عن الجولة 22 من الدرجة الثانية، بسبب أخطائهما التقنية في مؤجل الدورة 19، الذي أقيم بالملعب البلدي ببركان، بين نهضة بركان، و”لوصيكا”، وانتهى بدون أهداف، يوم (الثلاثاء) 17 فبراير.
ولعل النقطة التي أفاضت الكأس، هي الدقيقة الخامسة والخمسون، عندما حرم الحكم يوسف هراوي، نهضة بركان، من ضربة جزاء، اعتبرت مشروعة بعد عرقلة عبد الهادي حلحول من طرف الحارس محمد أمين البورقادي، وإن أشار بيده في الوهلة الأولى إلى نقطة تسعة أمتار، لكنه بعد استشارة مع الحكم المساعد الأول لحسن أزكاو، تراجع عن القرار، بدعوى أنه ارتبط خطأ ضد الحارس الخريبكي، لتتعالى الاحتجاجات الكبيرة من الطاقم التقني الذي يقوده المدرب عبد الرحيم طاليب، والبشري بمعية العميد عبد المولى برابح.
يشار إلى أن يوسف هراوي، قاد 09 مباريات، في الدوري “الاحترافي” الحالي، 06 ذهابا، و03 إيابا، وأعلن عن 05 ضربات جزاء، و05 حالات طرد، علما أنه كان قد انضم للقائمة الدولية للحكام، رفقة عادل زوراق من عصبة الغرب، حيث عوضا منير مبروك، ومنير الرحماني من عصبة الدار البيضاء.