عبد العزيز خمال
أكد نجيب المعتني، متوسط ميدان فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بأن المعسكر الإعدادي الذي استغرق خمسة عشر يوما، بالديار التونسية، كان ناجحا، ومفيدا للاعبين الذين استرجعوا الأنفاس، وتخلصوا من ضغط النتائج السلبية التي عمرت طويلا في مرحلة ذهاب البطولة الوطنية الاحترافية، وساهمت في احتلال المرتبة الأخيرة، بثلاثة عشر نقطة، بدليل الاستفادة من ثلاث مباريات تحضيرية، أمام الملعب التونسي، والإتحاد الليبي، ومستقبل قصرين، وكلها أندية لها مكانتها على المستوى العربي والقاري، وأيضا من مختلف المرافق التي يتوفر عليها ملعب “الشاذلي زويتن”، ومركب المرادي بسوسة، كالملاعب الجاهزة، وقاعات التدليك، وأخرى للرفع من اللياقة البدنية.
وأضاف المعتني، بأن عناصر “لوصيكا”، استرجعت عافيتها خلال الوديات الأخيرة، حيث حققت نتائج محترمة، وبنجاعة هجومية مهمة، من خلال إحراز ست توقيعات، ثلاثية منها كانت من نصيب عثمان العساس، الذي منح الدفئ للمجموعة، علاوة على الظفر بالدوري الدولي، الذي أعاد الثقة، وأزال غمة النتائج السلبية، التي تعددت هذا الموسم، علما أن المدرب التونسي أحمد العجلاني، قام بإشراك كل اللاعبين، لخلق الانسجام، قبل مواجهة غامتيل الغامبي، ونهضة بركان، والوداد البيضاوي، قاريا، ومحليا، مما يؤكد بأن الجميع جاهز لمغادرة المرتبة الأخيرة في البطولة الوطنية الاحترافية، وبلوغ أدوار متقدمة خلال النسخة 52 لدوري أبطال إفريقيا.
وأبرز المعتني، بأن كثرة التنقل، والاغتراب، وخوض التداريب في أجواء صعبة، والبحث عن ملاعب شاغرة لاستقبال الخصوم، منذ إغلاق أبواب مركب الفوسفاط بخريبكة، أثر كثيرا على مستوى ومؤدى اللاعبين في البطولة الوطنية الاحترافية، خاصة التباري على ملاعب بعشب اصطناعي قاسي، وغير مفيد لصحة وعطاء المتبارين، قبل الاستنجاد ببرشيد، لكن الفشل ظل قائما، بعد التعثر أمام المغرب التطواني، بهدف، والتعادل بهدف لمثله، أمام الدفاع الحسني الجديدي، في انتظار التعويض أمام نهضة بركان، يوم (الثلاثاء) 16 فبراير، والعودة سريعا إلى الأرض والجمهور، للخروج من نفق النتائج الباهتة، واحتلال مراكز تليق بسمعة حامل لقب كأس العرش على حساب الفتح الرياضي.