عبد العزيز خمال
أعلن العميد ألاجي أمادو انغوم، بأن فريق غامتيل الغامبي لكرة القدم، مستعد للاستحقاق القاري، في أول تجربة من نوعها بدوري أبطال إفريقيا، وجاهز لإرباك حسابات أولمبيك خريبكة، للعودة بنتيجة محترمة من ملعب مراكش الكبير، في موعد يقام يومه (الجمعة)، بداية من الساعة السابعة مساء، لأن التسجيل بعيدا عن العاصمة بانجول، سيكون مضاعفا، وسيفتح أبوا التأهل على مصراعيها للمرحلة الموالية، وفي الانتظار النجم الرياضي الساحلي التونسي، حامل لقب كأس “الكاف” على حساب أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، علما أن فترة التحضير كانت عادية، ومرت في أجواء جيدة، وبدون ضغوطات، ولم تتجاوز منافسات الدوري المحلي الممتاز.
وأضاف انغوم، بأن غامتيل الغامبي، يعول على خدمات الموجة الجديدة من الشباب الذين تألقوا في المحافل الكروية السابقة، ولديهم من الخبرة والتجربة ما تمكنهم من الذهاب بعيدا في النسخة 52 لدوري أبطال إفريقيا، وتدوين أسمائهم في المنافسة القارية، كما ينعمون بالانسجام، والثقة الكبيرة، والرغبة القوية لتحقيق النتائج الإيجابية محليا، وخارجيا، بحثا عن تتويج إفريقي، يعزز خزينة النادي الذي يبقى حديث العهد، لكنه نال العديد من الألقاب في الدوري والكأس المحليين، كما سيركزون على الضغط النفسي الذي تعاني منه عناصر “لوصيكا”، بسبب التراجع في البطولة الوطنية الاحترافية، لهز الشباك، ومخاصمة نتيجة سلبية، وبحصة عريضة.
وأبرز انغوم، بأن الأجواء مثالية بالمغرب، وتغري بتقديم مباراة متكاملة أمام أولمبيك خريبكة، رغم الأجواء المناخية الباردة، والتوقيت الذي يقام مساء، عكس ما هو عليه في غامبيا، وعدم الاستئناس مع الأرضية الطبيعية لملعب مراكش الكبير، لكن هذه العوامل قد تنعكس إيجابا على المجموعة، خاصة إذا نجحت في الحفاظ على نظافة الشباك من أي هدف عكسي، خلال الربع ساعة الأولى من بداية المواجهة، ولم لا النيل من شباك الخصم، للأخذ بزمام الأمور، والتعامل بدون مركب نقص مع الدقائق المتبقية، علما أنه يتخوف من الحكم الموريتاني محمد حمادة، الذي ظهر مرتبكا في كثير من المواعيد الإفريقية، حيث غاب عنه التركيز، كما أنه سرعان ما يتأثر من ضغط الجماهير الحاضرة.