الوداد: امام ساعة الحقيقة في قلب تونس
الوداد: اليوم امام ساعة الحقيقة في قلب تونس
ج.غربي
ساعات قليلة تفصلنا عن موعد مواجهة الوداد بنظيره التونسي الترجي في إياب ديربي عربي من نصف نهائي السوبيرليغ الافريقي .
مواجهة الذهاب التي آلت نتيجتها الوداد بهدف يضع الوداد عصر اليوم امام ساعة الحقيقة لإخراج اسلتحتها التقنية والتكتيكية سيما وان تاريخ المواجهات بين الفريقين يحمل في طياته تجاعيد مباراة رادس وا تلاها من ظلم تحكيمي في حق الوداد من إخراجها من من سباق النهائي بسبب دواعي عطب الفار لإصابة وليد زلكرتي للغبار فيها بخصوص التسلل
عصر اليوم وعلى بعد ساعات قليلة جدا تبقى مهمة الوداد بساعة الحقيقة في دك شباك الخصم التونسي حتى إن كان عامل امتياز الارض والجمهور يلعب دورا اساسيا في مثل هذه المواجهة الساخنة باصطدام فريقين مهما الفوز .
طبعا الوداد هذا الموسم كشرت عن انيابها واضحا تشكل بقوة ضاربة على مستوى تناغم خطوطها الدفاعية والوسطى والهجومية و بالإضافة إلى قوة حارسها المطيع الذي يشكل الان بالدفة الواقية كنقطة اساسية في طمانة الدفاع بنسبة مائوية مهمة في إذكاء عنصر الحماس بين مكونات لاعبي الفريق
ايضا لا ننسى ان الترجي التونسي احيانا يكون صعب المراس بملعبه وغالبا ما ينهج اسلوب إفشال الكرة لخصومة لحظة تسجيله الاهداف ويتظاهر بالسقوط بغية قتل الوقت ،مما يستوجب على مدرب الوداد ان يكون اشد الحرص بمثل هذا الاسلوب الكروي اذي ينسف من مجهود الفريق
مباراة اليوم مفروض فيها إن يكسر الوداد عقدة الكرة التونسية ورد الاعتبار لنفسه من مهزلة رادس التي لازالت بين السن الوداديين في سرقة فرحتها