عبد العزيز خمال
اضطر فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، إلى إزالة العلامة التجارية من الأقمصة الرياضية، بإلحاح من المحتضن والراعي الرسمي، المجمع الشريف للفوسفاط، والانطلاقة كانت أول أمس (الأحد)، بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، أمام الوداد البيضاوي، عن منافسات الدورة السابعة عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية، وأفضت إلى تفوق القلعة الحمراء، بهدف رضا الهجهوج، (د13)، علما أن الرمز المختصر للمؤسسة، “ocp”، ظل ملتصقا بالنادي، منذ تاريخ التأسيس عام 1923، أي لأزيد من ثلاث وتسعين سنة.
وتزامن حذف العلامة التجارية من على مقدمة أقمصة “لوصيكا”، بحصد الهزيمة التاسعة هذا الموسم، والرابعة خارج القواعد، مما ساهم في الحفاظ على المرتبة الأخيرة، بعد مرور دورتين من ومرحلة إياب البطولة الوطنية الاحترافية، بأربعة عشر نقطة، وبمستويات هزيلة، وبثاني أضعف دفاع، بعد حسنية أكادير، وفي الشباك 23 هدفا، علما أن اجتماعا طارئا بين المكتب المديري، ومسؤولي الفريق الفوسفاطي، يوم (الخميس) الماضي، عجل بخوض مباراة الوداد البيضاوي، في غياب الرمز الخاص بالمحتضن، لتستمر الوضعية على نفس المنوال مستقبلا، علما أن هذه الخطوة أثارت العديد من الاستياء وعلامات الاستفهام، خوفا من إغلاق صنابير الدعم المادي مع توالي السنوات.
وفي مشهد غير مشرف، ظهرت عناصر أولمبيك خريبكة، بأقمصة خضراء فارغة من أي مستشهر، أو مدعم، حيث فشل المكتب المسير في الاستفادة من مدخرات مالية أخرى، بإمكانها أن تدعم المداخيل السنوية، وتساهم في جلب عناصر وازنة، رغم احتلال وصافة النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، ونيل لقب كأس العرش على حساب الفتح الرياضي، وليظهر في أبهى حلة خلال منافسات دوري أبطال إفريقيا، حيث تنتظره مواجهة العودة عن الدور التمهيدي، يوم (السبت) المقبل، بالعاصمة “بانحول”، علما أن العلامة التجارية المعتادة، ظهرت لآخر مرة أمام نهضة بركان، يوم (الثلاثاء) الماضي، مما يؤكد بأن العديد من الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح، والتراجع للخلف، يوازيه الفشل في وضع واحد من أعرق الأندية الوطنية على السكة الصائبة.