وداد الأمة أكبر من أن يزايد عليها أي شخص.تحتاج لمن يقف إلى جانبها بالكلمة الصادقة والمواقف النبيلة، والمبادرات التصحيحية والخلاقة

قف
انتقدت الوداد ورئيسه في أوج قوته ونفوذه.
نبهت إلى هذا المآل المحزن بشجاعة ونزاهة فكرية، وباستقامة أخلاقية، رغم ما عانيته من حملات افتراء هجينة، وظلم واعتداء قاسيين.
أما الآن.
دوري هو المساهمة في حماية هذا الصرح الرياضي الوطني العظيم من الدمار.
إنها تربيتي الفكرية، وأخلاقي ومبادئي الثابتة والراسخة.
أتذكر وقوفي إلى جانب الرجاء الرياضي في أزمته، وكأني رجاوي القلب والعقل، رغم أنه لم يتخلص من منها، بعدما تم تفويته في ظروف غامضة، ذبح فيها القانون من الوريد إلى الوريد، إلى السي عزيز، وهي المرحلة التي استعدت فيها قساوتي في النقد والمكاشفة، لفداحة خطأ الرجاويين.
اليوم سأكون إلى جانب وداد الأمة، لأنه سيمثل وطني ببطولة العالم للأندية بأمريكا.
مع الوطن وتمثيلية الوطن، أرفع شعار: أموت أنا ويحيا الوطن.
هذا واجب يطوق عنقي تجاه فريق ناضل من أجل استقلال وطني.
فريق أعطى كبار المغرب: أمثال الثلاثي الأسطوري الشتوكي، عبد السلام، إدريس، والزاكي، بودربالة، ولنيبت، والداودي، وعزمي، والعفوي، والعلالي. فرتوت، أبرامي، بونو …
لن أتخلى عنه.
أما من يسعى لتحريضي عليه، أقول له أخطأت العنوان، وأخطأت التقدير.
دوري الفضح والمواجهة في لحظة القوة، والدعم والمساندة في لحظة الضعف.
وداد الأمة أكبر من أن يزايد عليها أي شخص.
وتحتاج لمن يقف إلى جانبها بالكلمة الصادقة والمواقف النبيلة، والمبادرات التصحيحية والخلاقة.
محمد مغودي