الجمعية المغربية للصحافة الرياضية و الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيينم تندد بمهزلة وفضيحة إحداث ما يسمى ب”بطاقة الملاعب”
في غمرة احتفالات الشعب المغربي، بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، والتي تقترن باليوم السادس من شهر نونبر من كل عام، ويخلدها المغرب ملكا وشعبا، بانتظام واعتزاز باعتبارها ملحمة تاريخية، تجسد أروع صور التلاحم بين العرش العلوي المنيف والشعب المغربي الوفي، من أجل استرجاع الحقوق التاريخية المسلوبة، واستكمال الوحدة الترابية وترسيخ أسس الحرية والاستقلال والكرامة، من طنجة إلى الكويرة، شهد مقر الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية بمدينة الدار البيضاء، مساء الثلاثاء الخامس من نونبر 2024، حدثا كبيرا وتاريخيا بالتئام أعضاء المكتبين التنفيذيين للجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، في اجتماع هام ومتميز لتدارس باقي الخطوات النضالية المشروعة، للاستمرار في فضح المؤامرة الخطيرة التي تستهدف القضاء على التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين، من طرف جمعية لا تحمل صفة التمثيلية ولا الأهلية، وتسعى بكل الوسائل الملتوية والباطلة وغير القانونية إلى السطو على التمثيلية الشرعية للصحافيين الرياضيين، في خرق سافر للقوانين الوطنية، والقوانين الدولية التي تحمي وتحصن استقلالية التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين.
وأجمع أعضاء المكتبين التنفيذيين للجمعية والرابطة، خلال هذا الاجتماع التاريخي، على مباركة الخطوات الأولى في هذه المعركة النضالية المشروعة ضد مهزلة وفضيحة إحداث ما يسمى ب”بطاقة الملاعب”، ومن أجل صون التمثيلية الشرعية للصحافيين الرياضيين، مؤكدين على أنها لبنة أولى في صرح توحيد الصفوف والرؤية والكلمة، للتصدي لمؤامرة ماكرة، انطلقت بشكل تدريجي في اتجاه السطو والسيطرة بشكل كامل على التمثيلية الشرعية للصحافيين الرياضيين، وفق أجندة غير بريئة بالمرة، بل ومكشوفة النوايا والأهداف.
وبعد أن تمت الإشادة بالخطوة الأولى المتمثلة في المراسلة المشتركة بين الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، والموجهة إلى كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، والسيد عبد السلام بلقشور رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، بتاريخ 28 أكتوبر 2024، لمطالبتهما كل من موقعه بالتدخل العاجل لوقف التوجه غير السليم وغير القانوني وغير الشرعي باعتماد ما يسمى ب”بطاقة الملاعب”، والتي تشكل سابقة خطيرة ليس فقط على المستوى الوطني، وإنما أيضا على المستويات الإفريقية والعربية والدولية، فضلا عن تدخلها السافر في استقلالية التسيير الداخلي للأندية الرياضية المحترفة، وفي أحد حقوقها الأساس