إذا كان المغرب التطواني، ملتزم بمواجهات قارية حاسمة في دوري أبطال إفريقيا، خاصة الموعد المرتقب أمام كانون بيلارس النيجيري، في ذهاب وإياب الدور الأول للنسخة 51، وبعد تواضعه في النزالين الأخيرين في الدوري “الاحترافي” أمام أولمبيك آسفي، وخريبكة، تلقى “الماط” ضربات موجعة بإصابة أبرز لاعبيه بكسور ستنهي موسم زهير نعيم، في حين تغيب أحمد جحوح لمدة تتجاوز ثلاثة أسابيع، والإسباني كريستيان هيدالغو، الذي يتخلف عن مباراة “الكاك”، بالملعب البلدي، وعن مستهل الموعد الإفريقي، بلاغوس.
وخضع المهاجم زهير نعيم، أول أمس (الخميس)، لعملية جراحية مستعجلة بعد تعرضه لكسر في اليد اليسرى، إثر اصطدام عنيف مع يوسف الجمعاوي، خلال الجولة الأولى من مباراة المغرب التطواني، وأولمبيك خريبكة، التي احتضنها ملعب سانية الرمل، عن مؤجل الدورة 21، والمنتهي بدون أهداف، حيث يعد من أبرز الأسماء داخل “الماط”، بدليل أنه توج الموسم الماضي هدافا رفقة الإيفواري زومانا كوني، من حسنية أكادير، ولكل منهما 11 توقيعا.
من جهته سيضطر لاعب خط وسط الميدان، أحمد جحوح، للغياب عن المغرب التطواني لمدة تتجاوز ثلاثة أسابيع، بعد إصابته بكسر في الوجه، ودائما أمام “لوصيكا”، فضلا عن المهاجم الإسباني كريستيان هيدالغو، الذي تعرض لتمزق عضلي في نفس الموعد، ليعلن الطاقم الطبي تخلفه عن بطل الموسم الماضي، وصاحب المشاركة الباهتة في النسخة 11 ل”الموندياليتو”، التي جرت بالرباط، ومراكش، وتوجت ريال مدريد باللقب، لتتضاعف معاناة ومشاكل الحمامة البيضاء في ظرفية صعبة للغاية.
وفي هذا السياق، أكد محمد منير الخياط، طبيب المغرب التطواني، أن الموسم الكروي للمهاجم زهير نعيم انتهى بشكل كلي، بعد خضوعه للجراحة في اليد اليسرى، والتي سترغمه على حمل الجبيرة لثلاثة أشهر، في حين يغيب لاعب خط وسط الميدان أحمد جحوح لمدة تتجاوز ثلاثة أسابيع، أما المهاجم الإسباني كريستيان هيدالغو، فسيجبر على قضاء فترة راحة مدتها عشرة أيام.
يشار إلى أن المدافع المهدي الخلاطي، سبق الجميع لإجراء عملية جراحية على قدمه اليمنى، الأمر الذي يغيبه عن باقي مواعيد الحمامة البيضاء، حيث يعد من أبرز اللاعبين الذين تألقوا رفقة “الماط” إلى جانب السنغالي مرتضى فال المصاب أيضا في العين، وأنس لمرابط، ومحمد أبرهون.