تقرر رسميا أن يستقبل أولمبيك خريبكة، ضيفه حسنية أكادير، عن الدورة 26 من البطولة الوطنية الاحترافية، بملعب مركب الفوسفاط، يوم غد (السبت)، بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال، عوض شد الرحال إلى الشرفي ببني ملال، كما كان مخططا له من طرف المكتب المسير، والطاقم التقني، واللاعبون، وعلى نفس المنوال يستضيف النادي القنيطري، أولمبيك آسفي، بعد غد (الأحد)، بالملعب البلدي، انطلاقا من الثالثة زوالا.
ويستفيد أولمبيك خريبكة، للمرة الثانية من الاستقبال بملعب مركب الفوسفاط، أي بعد الأولى التي تزامنت مع الدورة 24، يوم (الجمعة) 20 مارس الماضي، والتفوق على الدفاع الحسني الجديدي، بهدف العميد إبراهيم البزغودي، (د90)، وذلك بسبب تأخر الشركة الفرنسية في وضع آلياتها لاقتلاع العشب الحالي، وتغييره بآخر جديد ليتماشى مع صحة وسلامة المتبارين بداية من الموسم القادم، علما أن “لوصيكا” تنتظره مباراة وحيدة بقواعده، أمام المغرب الفاسي، خلال الدورة 29، ومن غير المستبعد أن تقام ببني ملال.
وأمام هذا المستجد، توعد جمهور أولمبيك خريبكة بالحضور المكثف لملأ مدرجات ملعب مركب الفوسفاط، يوم (السبت) المقبل، لتخطي حاجز حسنية أكادير، والظفر بالفوز 13 في الموسم، و08 بالميدان، بغية تضييق الخناق على الوداد البيضاوي، وتقليص الفارق عن الزعامة، في صراع ثنائي مثير قد يتأخر الحسم فيه إلى الدورة الأخيرة، حيث يلتقيان بملعب محمد الخامس بالبيضاء، علما أن “لوصيكا” أتى من بعيد لأنه لم يكن يهدف للمنافسة على لقب البطولة الاحترافية، عكس الفريق الأحمر الذي تربع على كرسي الصدارة منذ البداية.
يشار إلى أن “لوصيكا” حقق 23 نقطة، من 13 مباراة، خاضها بملعب مركب الفوسفاط، حصدها من 07 انتصارات، وتعادلين، و04 هزائم، مع تسجيل 12 هدفا، واستقبال رباعية، أي إهدار 16 نقطة كانت كفيلة بوضع الفريق في المقدمة، وليس احتلال الوصافة، ب 44 نقطة، قبل خمس دورات من النهاية.