في كل مرة نصطدم بملف أخر من ملفات الفساد التي أصبحت ظاهرة في المغرب في وقت الكل يدعي محاربة الفساد و يسأل أين الثروة.
جميع الأحزاب ورؤساء الأحزاب وهيئات المجتمع المدني والخطابات الملكية تشير أن هناك وسائل وأساليب يستنزف عن طريقها المال العام.
ففي ضرب صارخ لجميع القوانين والحقوق التي وضعت لحماية المال العام. قضية اليوم بطلها رئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج الذي يوهم الناس والمجتمع بالسهر على تطوير رياضة الشطرنج، هذه الرياضة الفكرية التي اخترعها العرب وأهداها إلى باقي العالم حتى أصبحت نشاطا لا تخلو أي مدرسة في الدول المتقدمة من إدراجه في برامجها الترفيهية والتربوية للأطفال و التلاميذ والشباب.
حسب المعطيات التي توصلنا بها فإن رئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج قام بتمرير مبلغ مالي كبير من حساب الجامعة إلى حسابه الخاص في ضرب واضح وصريح لكل قوانين الجمعيات والجامعات التي تمنع مثل هاته التحويلات المشبوهة . ر
ئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج استغل إمضاء أمين مال الجامعة على أوراق بيضاء (A4) بغية تسهيل مساطر إدارية نظرا للأنشطة المستعجلة التي تباشرها الجامعة من مباريات وطنية ودولية، وقام بتحويل مبلغ مالي ضخم يفوق 100 مليون سنتيم في استغفال للمكتب الجامعي و أمين المال كما قام بالموازنة المالية في التقرير المالي دون ذكر هذا التحويل ودون السماح لأمين المال من ممارسة مهامه في المراقبة المالية مما أدخل في نفسه الشك والريبة من هذا التهرب.
فهل وظيفة رئاسة الجامعة الملكية المغربية للشطرنج أصبحت شيكا على بياض تسهل عملية مرور الأموال العامة إلى المال الخاص لرئيس الجامعة حسب المعطيات التي بين أيدينا وحسب مرفقات بيان البنك فإن التحويل قائم وقد ثم دون علم المجلس الجامعي وفي غفلة من أمين المال الذي فجر هذه الفضيحة المالية التي بين أيدينا والذي ألتجئ إلى القضاء لحمايته من عملية التدليس التي تعرض لها ولحماية المال العام من هاته التحويلات المشبوهة.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق
المقال التالي