أشرف الملك محمد السادس،، اليوم الثلاثاء بعمالة مقاطعات مولاي رشيد (الدار البيضاء)، على إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة 17 ملعبا رياضيا للقرب، ستنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باستثمار إجمالي قدره 45 مليون درهم.
ويروم هذا البرنامج الذي يعد تجسيدا جديدا للسياسة الاجتماعية التي يشرف عليها جلالة الملك، والذي يعكس العناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك الرياضة والشباب، تنمية الملكات الرياضية لدى الأطفال والشباب، ومحاربة الانحراف، وتحقيق الإدماج السوسيو- رياضي للساكنة المستهدفة من خلال ولوج أكبر للتجهيزات والخدمات الأساسية.
كما يأتي لتعزيز البنيات التحتية الرياضية على مستوى العمالة، وتحسين ظروف ممارسة الرياضة، والنهوض بالأنشطة الرياضية للأحياء، إلى جانب العمل في نفس الآن على تحفيز الاندماج الاجتماعي وتفتح الأشخاص المستهدفين.
ويشمل هذا البرنامج الطموح تهيئة 17 ملعبا رياضيا للقرب على مستوى مختلف أحياء عمالة مقاطعات مولاي رشيد، وهي أحياء الزلاقة الذهيبية (8 ملاعب)، والمسيرة (ثلاثة ملاعب)، ولالة مريم (ملعبان)، وباكستان (ملعبان)، والجولان (ملعبان).
وبهذه المناسبة، أشرف جلالة الملك، حفظه الله، على إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة ملعبين رياضيين للقرب سينجزان بشارع الجولان. وسينجز هذا المشروع (5 ملايين درهم) في أجل ثمانية أشهر، ويهم تهيئة ساحة عمومية وملعبين لكرة القدم من العشب الاصطناعي.
وتأتي هذا المشاريع ذات القيمة المضافة العالية، والمندرجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتنضاف إلى مختلف الجهود التي يبذلها جلالة الملك، أيده الله، على مستوى جهة الدار البيضاء- سطات، والرامية إلى تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية، وتعزيز الخدمات والبنيات التحتية الأساسية، وتحقيق التنمية المندمجة والمتوازنة والشاملة للعاصمة الاقتصادية للمملكة.
ومع