حسمت النسبة الخاصة في بقاء شباب الريف الحسيمي، بالبطولة الوطنية الاحترافية، ليندحر شباب أطلس خنيفرة، وإن امتلك ثمانية انتصارات، مقابل سبعة لمجموعة عزيز العامري، وذلك بعد مضي خمس سنوات عن نفس الطريق التي أنقذت أولمبيك آسفي من النزول للدرجة الثانية، ليغادر حينها الاتحاد الزموري للخميسات، حيث تغلب بهدف الإيفواري أليكس أغي جوزوي، (د88)، بملعب المسيرة، وتعادل بملعب 18 نونبر، بهدف لمثله، من توقيع محمد العنصري، (د19)، والسنغالي باتريك اندا، (د83)، خلال موسم (2010/2009).
وساهم هدف صابر الغنجاوي، ذهبا، في حسم بقاء شباب الريف الحسيمي، في قسم الكبار، رغم التساوي في عدد النقط مع شباب أطلس خنيفرة، بحكم تفوقهما سويا أول أمس (السبت)، على الدفاع الحسني الجديدي، بهدف عماد اسطيري، (د89)، والرجاء البيضاوي، بهدف أحمد السحمودي، (د73)، علما أنه أحرز أغلى هدف هذا الموسم، خلال الدورة 11، التي أقيمت بالملعب البلدي بخنيفرة، يوم (الأحد) سابع دجنبر 2014، والمتلقية شباك الحارس محمد بوعميرة، (د90)، بقيادة الحكم رشيد بولحواجب عن نهاية المواجهة، لتتفوق مجموعة مصطفى مديح على حسن الركراكي.
وأفضى نزال العودة الذي التأم بملعب ميمون العرصي بالحسيمة، عن الدورة 26، يوم (الأحد) 19 أبريل الماضي، إلى التعادل بهدف لمثله، من توقيع الغيني عمر اديوب، (د42)، والسنغالي ميغنان ديوف، (د74)، بقيادة الحكم رضوان جيد، وبحضور المدربين عزيز العامري، والتونسي كمال الزواغي، وهي الرحلة التي تسببت في حادثة سير خطيرة كادت أن تودي بحياة فريق ممثل زيان، على بعد خمس وعشرين كلم من ولوج خنيفرة، ليندحر شباب الأطلس رفقة الاتحاد الزموري للخميسات إلى دوري الدرجة الثانية.
يشار إلى أن الألفية الجديدة، شهدت أول نزول لفريقين صعدا في نفس الموسم، ليعودا إلى قسم الظل، عكس الموسم الماضي الذي تميز بانحدار جمعية سلا، وفي موسم (2013/2012)، رجاء بني ملال، ومن قبله شباب قصبة تادلة، وهو درس يجب أن يستفيد منه كل من إتحاد طنجة، ومولودية وجدة، لتفادي المصعد الذي لا يرحم صاحب الانطلاقة المتواضعة، والإعداد المتأخر، والمشاكل المالية، وتغيير المدربين، وعدم التعاقد مع لاعبين مجربين.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي