ماذا يقع في الجزائر؟ تغييرات كبرى وإعفاءات لكبار الجيش والدرك

قام رئيس  عبد العزيز بوتفليقة بإجراء تغييرات جديدة على مستوى قيادة الجيش  وذلك بإنهاء مهام كل من اللواء أحسن طافر قائد القوات البرية واللواء عبد القادر لوناس قائد القوات الجوية وأحالهما على التقاعد .
وقام بوتفليقة إجراء تغييرات مهمة على مستوى مواقع حساسة بالمؤسسة العسكرية.
وتم تعيين اللواء سعيد شنقريحة قائدا للقوات البرية خلفا للواء أحسن طافر وتعيين اللواء بومعزة محمد مكان اللواء عبد القادر لوناس.
وقد عين اللواء اسماعيلي مصطفى قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة حيث كان يشغل سابقا نائب قائد المنطقة العسكرية الثانية.
كما عين اللواء غريس حميد أمين عام لوزارة الدفاع وذلك خلفا للواء زناخري الذي أحيل على التقاعد.
كما عين بومعيزة حميد قائدا للقوات الجوية وذلك خلفا لعبد القادر الوناس الذي أنهيت مهامه وأحيل على التقاعد.
وتم تعيين تيبودلات محمد مديرا عاما للعتاد بوزارة الدفاع وكذلك عين عكروم علي مديرا عاما لدائرة الإمداد والتنظيم.
وعين اللواء عزوز قائد الفرقة 40 نائبا لقائد الناحية الثالثة كما عين اللواء الحاج بلعروسي قائد الفرقة 40 نائبا لقائد الناحية الثانية كما أنهى مهام العميد رميل مدير صندوق الضمان الاجتماعي العسكري.
وعين العميد راينية سمير قائدا للفرقة المدرعة 40 كما أنهى مهام العميد رميل مدير صندوق الضمان الاجتماعي العسكري.
ويقوم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ أسابيع بتغييرات هامة على مستوى قيادة الجيش الوطني الشعبي والاجهزة الأمنية وشملت هذه التغييرات إنهاء مهام معظم قادة النواحي العسكرية والعديد من المسؤولين الأمنيين وتم الإعلان عن آخرها أمس الاثنين 17 سبتمبر.

وبعد أقل من عشرة أيام تم إقالة قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة الذي عيين فيه سنة 2015 وتم استخلافه بالعميد عبد الغالي بلقصير الذي تم تنصيبه بتاريخ 4 جويلية.

وفي 17 سبتمبر تم الإعلان أن رئيس الجمهورية أنهى مهام كل من اللواء أحسن طافر قائد القوات البرية واللواءعبد القادر لوناس قائد القوات الجوية وأحالهما على التقاعد وتم تعيين اللواء سعيد شنقريحة قائدا للقوات البرية خلفا للواء أحسن طافر وتعيين اللواء بومعزة محمد مكان اللواء عبد القادر لوناس .

صحف