لحبيب حاجي ل”أمينة ماء العينين” : يلا كانت عندك الجرأة طالبي بالخبرة التقنية على الصورة ديالك بلا حجاب و ب”البيكيني”
بعد “الكلاشات” و التدوينات و التصريحات المتبادلة بين القيادية أمينة ماء العينين و المحامي لحبيب حاجي الأخير خرج بتدوينة مثيرة وجاء فيها :
أطالب بإلحاح من البرلمانية ماء العينين أن تلتمس من القضاء إجراء خبرة تقنية على صورها المنشورة والتي تزعم أنها مفبركة، كما أطالبها باختيار المختبر أو الجهة التقنية التي تراها مناسبة للقيام بهذه الخبرة إن كانت صادقة فعلا فيما تزعمه وتدعيه.
كما أعلمها بان لا علاقة لي بها ولا بتداولها بتاتا لاني لا أخالف القانون ولا حقوق الانسان.
وإنني متيقن، بقدر إيماني بعدالة قضية الفقيد أيت الجيد، بأن النائبة الإسلاموية لن تجرء حتى في التفكير في طلب الخبرة، لأنها متيقنة بأن الصورة المنشورة هي حقيقية، وتعكس جانبا آخرا من شخصية ماء العينين المرحة والمحبة للحياة عندما تكون في مهماتها خارج أرض الوطن.
وإني إذ غمرني الاستغراب من نشر صورة المعنية بالأمر متبرجة بشوارع باريس عندما توصلت بها على الخاص بهذه السرعة ، الا لأنني أومن بالحرية الشخصية ومدافع عنها، لكنني وجدت نفسي مطالبا مرة أخرى بقبول تحدي البرلمانية ماء العينين التي هدرت دمي قانونيا، وأطالبها هذه المرة باللجوء الى القضاء وطلب إجراء خبرة على الصورة التي تزعم أنها مفبركة.
وأقول لها للمرة الرابعة، إذا كنت تدعين أنها صورة قديمة فإن تاريخ التقاطها موثق بالساعة والدقيقة، واذا كنت تزعمين أنها مفبركة فإننا سنطالب في حالة الضرورة بالخبرة التقنية ما دمت أنت تخافين من ذلك، لأنك تعلمين أن حبل النفاق والكذب السياسي قصير جدا.
وفِي الأخير، تحلي بالجرأة السياسية والأدبية وقولي للرأي العام الحقيقة، وكفى تزويرا للحقيقة. هي فعلا صورتك الحقيقية، الليبيرالية والحداثية وهي شخصيتك الثانية التي تتأقلم مع بعثات باريس وأوروبا، أما الشخصية التي تليق بالمغاربة فحسبهم تلك التي تتوشحين فيها وشاح الدين والوعظ الكاذب اي الاتجار في الدين.