أظهر استطلاع أجرته مؤسسة جيزيجي اليوم الخميس أن الدعم لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لم يتغير كثيرا منذ انتخابات يونيو حزيران إذ بلغ 40.8 في المئة وهو أدنى من المستوى الذي يحتاجه الحزب ليشكل الحكومة منفردا عقب الانتخابات التي ستجري في الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
وفي يونيو حزيران خسر حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية الذي ينتمي ليمين الوسط والذي أسسه الرئيس رجب طيب إردوغان الأغلبية المطلقة للمرة الأولى منذ صعوده للسلطة في 2002 بعد أن حصل على 40.9 في المئة من الأصوات.
وأظهر استطلاع اليوم الذي شمل 4864 شخصا وأجري في الثالث والرابع من أكتوبر تشرين الأول أن الدعم لحزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة بلغ 27.6 في المئة يليه حزب الحركة القومية بنسبة 15.8 في المئة وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بنسبة 13.6 في المئة وهي نسبة أعلى من الحد الأدنى الذي يحتاجه اي حزب لدخول البرلمان.
وقدرت المؤسسة أن العدد المحتمل للمقاعد التي سيحصل عليها حزب العدالة والتنمية هو 256 مقعدا أي أقل من عدد المقاعد الذي يحتاجه لنيل الأغلبية وهو 276.
وفي انتخابات يونيو حزيران فاز حزب الشعب الجمهوري بخمسة وعشرين في المئة من الأصوات وحزب الحركة القومية بنسبة 16.3 في المئة بينما حصل حزب الشعوب الديمقراطي على 13.1 في المئة.
وأظهر استطلاع جيزيجي ارتفاعا في تأييد حزب العدالة والتنمية مقارنة باستطلاع سابق لها في منتصف سبتمبر أيلول حيث حصل الحزب على 39.3 في المئة بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 28.1 في المئة وحزب الحركة القومية على 16.8 في المئة وحزب الشعوب الديمقراطي على 13.5 في المئة.
وأجري الاستطلاع قبل انفجار عنيف في أنقرة خلال تجمع سلام في مطلع الأسبوع وهو الأسوأ من نوعه في تاريخ تركيا وقتل خلاله نحو مئة شخص.