غرقى ما لا يقل عن 50 مهاجراً سريا حاولوا الوصول إلى جزر الكناري
مأساة جديدة تنضاف الى مآسي الهجرة السرية، حيث لقي ما لا يقل عن 50 مهاجرا سريا من جنوب الصحراء الكبرى حتفهم في الساعات الأخيرة عندما غرق القاربان اللذان كانا يقلهم إلى جزر الكناري .
أحد القوارب تحطم قبالة سواحل نواذيبو في موريتانيا ، ولقي 40 شخصا حتفهم. اما الثاني فقبالة سواحل الداخلة، وخلف عشرة قتلى على الأقل.
وأوضح مصدر أمني موريتاني لوكالة إيفي ، أن القارب الأول من القاربين المتضررين عانى من خلل في المحرك وظل المسار لعدة أيام دون تحديد مكانه.
في وقت لاحق ، وفقًا لرواية هذا المصدر ، قرر الركاب القفز في البحر لكنهم غرقوا.
ووقعت المأساة في المياه الدولية ، بحسب وكالة فرانس برس، بالكاد نجا أحد الركاب الذي عثرت عليه السلطات الموريتانية “بالصدفة” قبالة سواحل نواذيبو.
الناجية ، وهي غينيا ، موجودة حاليا في مستشفى في نفس المدينة. اكدت أن ركاب القارب غادروا المغرب متجهين إلى الجزر “تعطل قاربنا. لفترة طويلة لم يكن لدينا أي مساعدة”.
و أعرب المبعوث الخاص لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فنسنت كوشيتيل ، عن أسفه للمأساة عبر حسابه على تويتر. صرح كوشيتيل أن كلاً من المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة يعملان مع السلطات المحلية والشركاء الآخرين “لتكثيف الجهود ومنع مآسي مثل هذه”. لكنه أضاف أن المتاجرين في البشر “يواصلون الكذب على عملائهم”.