ندير العبدي يكشف المستور عن أعداء الوطن و يكتب….
ندير العبدي يكشف المستور عن أعداء الوطن و يكتب.
في يوم العاشر من غشت 2020 الذي يصادف العيد الوطني للمهاجر، سينشر السيد فرحان على وجه السرعة منشوريْن، كتبهما وهو يرتعش من شدة الخوف وفي قمة الارتباك، وهو ما جعله يُوقع أحد تلك المنشورات باسمي أنا “نذير العبدي” و دون استشارتي، وهذا يعني إما أن مقالاتي التحليلية أصابته في مقتل، أو أنه أصبح أحد مُعْجَبِي وهو ما لا أقبله.
أو يعتقد أن إسم “نذير العبدي” شبح مثل اسمه الاخر “احمد لمزابي”، فلا تلطخ اسمي مستقبلا و توقع به منشوراتك العفنة. كما أن الارتباك جعله ينسى كتابة لائحته الشهيرة للمؤسسات في آخر كل منشوراته، وبذلك نحقق إنجازا تاريخيا.
نعرف مسبقا أن السيد فرحان لا يملك جوابا لكل أسئلتنا، كما نعرف مسبقا أنه لا يقوى على الرد وتنظيم جواب مقنع بعيدا عن “التشيار بالحجر”.
واجهناه بحقيقته المأساوية وبتاريخه في النصب والتشهير والابتزاز و بطولته “المزعومة”، كشفنا ان جمعيته “الشروق” غير قانونية، كما فضحنا مزبلته الالكترونية” وانها غير قانونية بايطاليا لعدم تسجيلها بالمحكمة المختصة وغير قانونية بالمغرب لعدم توفر شرط الملائمة. يعني “خُوكُم ادريس مَقَارِيش” لديه فقط بطاقة تسجيل جامعي و ليس دبلوم جامعي.
كشفنا عن شبكته الحقيرة التي احترفت النيل من صورة الوطن ولا يهمها من أجل المال، لا الجالية ولا المقدسات الوطنية ولا المؤسسات السيادية.
كصديقه الصحافي المطرود، و المغربي/الهولندي، و العجوز الهولندي “عريان”، و المغربي/السينغالي، و حتى صديقه بتولوز الفرنسية وصديقه الآخر المتسكع بين باريس وجنيف.
لم يَقْوَ على الرد ومـارس “شذوذه” الفكري وعقدته المرضية “مرض جنون العظمة” بإطلاق الاتهامات ضد أفراد من مغاربة العالم، كل ذنبهم أنهم كشفوه أمام المؤسسات المغربية والإيطالية وأمام مغاربة العالــم. فهل نمن المنطق توصيف كل من يخدم بلده بالتعاون مع مؤسساته أنه عميل خائن و جاسوس…؟ أم إن العميل الخائن والجاسوس هو من يرتمي بين أحضان أعداء الوطن وأعداء الوحدة الوطنية والترابية، و ينخرط في مسلسل تشويه سمعة المؤسسات السيادية…؟ الجواب واضح أسي فرحان. (متبقاش تنقل مني المصطلحات…شكرا ).
عقدة الاضطهاد لدى السيد فرحان، تدفعه للاعتقاد بأن مصيره هو نفس مصير العديد من الإعلاميين والصحافيين المغاربة. لذلك نجده كثير الحديث مثلا عن المهداوي وبوعشرين والراضي وغيرهم. وهو ما يعني انه يريد ان يصبح مثلهم، و يُكْتب اسمه في تقارير منظمات حقوقية. يريد ان ينتهي بطلا في تلك التقارير. ُيريد أن يُشْبع غُروره…!
لكن الحقيقة أنه لا يشبههم في شيء لأن مساراتهم مختلفة عنه. و سواء اتفقنا معهم أم اختلفنا، فإن لهم مستويات تعليمية محترمة. لكن سي ادريس مسكين الغالب الله لا زِينْ لاَ مْجِي بَكْرِي.
و أن إسمه سيكتب فقط في محاضر الشرطة القضائية وليس في تقارير منظمات حقوقية. باستثناء أن يقوم صديقه الانفصالي بفرنسا الصحافي المطرود، بالتوسط له لدى تلك المنظمات المعادية للمغرب.
و كالعادة ستتضمن منشورات فرحان في العاشر من غشت مجزرة لغوية و اصطلاحية “الحرب المقدسة، المعركة الشرسة الدامية والحراك …” و سرده لحقائق غير واقعية مع جرعة من الشتم والسب تُغري غروره وتشفي أحقاده.
مع محاولة استعراض معلوماته حول الشأن الديني ببلجيكا. لكن الامر كان فقط إعادة نسخه لفقرات منشورة بالكامل هنا وهناك في مواقع إلكترونية عربية عن الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا. و سيقول بدون خجل “عن مراسلنا من بروكسيل…”.
فبعد جهله “المقدس” بملف الشأن الديني بفرنسا وحزنه الشديد على فوز السيد الموساوي برئاسة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في ولايتين، وهو بحزنه هذا يتضامن مع أصدقائه في الجهة الأخرى. فانه يؤكد مرة أخرى على جهله “المقدس بْلُوسْ” في ملف الشأن الديني ببلجيكا أيضًا.
سبق وأن قلنا أن ملف الشأن الديني خاصة باوروبا، هو معقد وتتداخل فيه أطراف و أنظمة، كما تُخصص له ميزانيات ضخمة تقدر بالمليارات. و الصراع أو السباق مفتوح بين السعودية وقطر والامارات وتركيا وايران وغيرها من الأنظمة التي تستعين باجهزتها الأمنية الخارجية، ومن ضمنها المغرب الذي له جاليات كبيرة وامتدادات أجيال عديدة تفوق خمسة ملايين مهاجر، وبالتالي فمن الطبيعي ان يُدافع المغرب عن أبنائه بالخارج و عن نموذجه في التدين وان لا يتركهم عرضة للفكر الوهابي المتشدد أو التشيع أو التطرف أو غير ذلك من الأيديولوجيات البعيدة عن المذهب المالكي الوسطي المعتدل. وهو ما يعني ان تُصرف له ميزانية معقولة لهذا الغرض، و هي بالمناسبة لا تصل الى كل تلك المبالغ التي تصل من الخليج رغم انهم بدون جالية هناك..!
كما نصحناك أن لا تحاول استعطاف رؤساء المؤسسات الأمنية السيادية، بعد مسلسل طويل من السب والشتم وإتهام بعض المسؤولين عن الشأن الديني داخل تلك المؤسسات. لانك تكون قد أسأت أولا للمسؤول الكبير نفسه و للمؤسسة بكاملها ثانيا.
و الخطير في الأمر هو تشبيهك لتلك المؤسسة الأمنية السيادية بمافيا إيطالية..!!
ان ذلك التشبيه “المسموم” يحمل الكثير من الإساءة لاحدى الموسسات السيادية التي يعتز بها المغرب وحازت على ثقة أعرق المؤسسات الشبيهة لها في العالم، بعصابة منظمة إجرامية عالمية. وهو ما يجعلك في قفص المسائلة القانونية والقضائية. اكثر من هذا تُهددنا بأنك ستلجؤُ لمؤسسات إعلامية وقضائية بالخارج رغم انعدام الصفة. فهل تستقوي علينا بأصدقائك مثلا…؟
خوفك و إرتباكك جعلك تكتب اسم المواطن “الشرادي” مرة مصطفى و مرة محمد، وهو دليل على شرودك، وانك تعرف اني سأتَعَقبك لأكشف كل أخطائك وخطاياك. فكيف تُعطي لنفسك حق احتكار الحديث عن ملفات مغاربة العالم، و تغضب لأن المواطن “الشرادي محمد” من بلجيكا مثلا حاول كشفك بالصوت والصورة. وهي طريقة تعجز أنت عن فعلها. فلماذا لا تخرج في مباشر في الفايسبوك و قل حينها ما تشاء..؟ أم إنك تعلم مُسبقا أن الجالية ستلقنك درسا على المباشر وفي صفحتك…؟
فلا تَعُود للقول، ان الجالية ليست غاضبة منك. و أن من ذكرت أسمائهم ومن شتمتهم ونِلْتَ من شرفهم وعرضهم، هم فقط مُعارضوك و مُنتقديك. جَرٍب وسَتَرَى…!
فاذا كان سي محمد الشرادي “عامل نظافة” في بركسيل، فهذا عمل شريف لا ينقص منه أي شيء. بل انت الوقح الدنيء الذي تعتبر تلك المهنة إهانة و سُبة، وان العاملين فيها لهم مستوى متدني ولا يتوفرون على شهادات أكاديمية وجامعية. وهنا اتحداك بنشر شهادتك الجامعية يا حقير.
اننا نتشرف ان يكون كل منتقديك “عُمال نظافة” و أنا أولهم. لاننا نقوم بتنظيف وتعقيم الساحة الجمعوية والإعلامية من النفايات أمثالك ومن الشخصيات “الزِباَلة” من أمثالك. بل ذكرت أن الشرادي قام بدورة تكوينية و فاز من خلالها بمنصب إداري داخل مكاتب مصالح النظافة ببروكسيل. وهي إضافةً قوية لسي محمد الشرادي بانه انسان طموح ويبحث عن تطوير الذات والارتقاء. في حين أن أمثالك يبحث عن ضحايا أمثال المهاجر “سعيد البرجي” صاحب وكالة دفن الأموات بمدينة ايمبولي للنصب عليه في 1000 أورو مثلا وابتزازه بعد رفضه الدفع. امثالك يبحثون عن موظفون في “كرشهم العجينة ” من اجل ابتزازهم فقط. أ ليس هذا أسلوب مافيا..؟
فعندما تكتب أن المسؤول عن الشأن الديني بتلك المؤسسة السيادية، قد ساهم بتنصيب فلان أو فلان مغربي على رأس هذه المؤسسة باوروبا. فيجب ان يكون مبعث فخر لنا جميعا نظرا للمنافسة الشرسة والاغراءات المالية الضخمة. لا أن تَنْصب الفِخاخ و تُبخس نجاحات أطر مغربية تشتغل لمصلحة الوطن وتشكك في ذمتهم ووطنيتهم، مع ملاحظة انك تعرف ان اصدقائك في الجهة الأخرى يترجمون منشوراتك. فهل هذه وطنية…؟ فهل هذه مصلحة عامة…؟
سيتعقبك عمال النظافة من مغاربة العالم سواء كانوا صحراويين أو ريفيين أو بيضاويين أو مراكشيين…وسيرمون بك في أحقر صندوق للقمامة. وسَيلْفِظك الفاسيون أنفسهم لانك عار عليهم، و يظهر أنك لست فاسي حر..!
ألا تعلم أن الرسول (ص) قال عندما صافح الصحابي الجليل معاذ بن جبل فوجد يده خشنة من أثر العمل “هذه يد يحبها الله و رسوله و لا تمسها النار..” فمن يصافح يد النصاب و المبتز و العميل…؟