مايا… والتراب..والفوسفاط
يتداول على نطاق واسع رواد مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب فيديوهات تقول انها لخرجة وفسحة خاصة تضم المدير العام للمكتب الوطني للشريف والفوسفاط مع أصدقاءه في جو الفسحة والنشاط على يخث تنشطه الراقصة مايا..
من جهة أخرى نفت مصادر مقربة من التراب القضية…..في حين كان على المعني بالأمر الخروج ببلاغ مؤسساتي او شخصي يشرح ما تم تداوله لتوضيح نشر الاخبار سواء الصحيحة او نفي الأخبار الزائفة..
وظهرت مايا تغني وترقص بحضور شخص يشبه المدير العام للمكتب الوطني للشريف والفوسفاط…و هو أمر شخصي لحياة شخص أراد أن يقضي عطلته او فسحته حتى في زمن الكورونا….. لكن الغريب هو كيف تم تسريب تسجيلات فيديو تظهر المدير العام”التراب” في لحظات يقضيها في حياته الخاصة…وان من قام بتصوير الفيديو كان معه على اليخث بوجود الراقصة..
لا عيب…ان تنشط وترقص وتغني وتحتسي حتى كؤوس نبيذ او شاي او حليب وعصير بكل انواعه….لكن العيب كيف سمح المدير العام ان يصور بفيديو وهو شخصية عمومية وكبيرة تسير اكبر مؤسسات الدولة المغربية…و الفوسفاط المغربي حاضر وينافس اقوى الدول…
ان مثل هذه الفيديوهات من الممكن ان تستعمل من قبل جهات تعادي الوطن وتنال منه من قبل اعداء المغرب وهناك أمثلة وقضايا عاشها حتى المكتب الشريف للفوسفاط الذي خاض حروبا إعلامية وقضائية دولية…
ألم يكن من السيد المدير العام ان يحتاط من الأمر…ويخرج ليوضح القضية…ام ان توضيح الراقصة مايا كافي في خرجاتها الإعلامية..
الشخص أو الأشخاص الذين ظهروا في فيديو لهم كامل الحرية الشخصية في التمتع حياتهم بطرقهم الخاصة…لكن لماذا تم لبس الفضية لابوسا سياسيا..
التراب وغيرهم من الشخصيات العمومية لهم كامل الحرية في التمتع بحياتهم الخاصة…لكن مثل هذه الفيديوهات هي طعم يقدم لمن يريد ان ينال من مؤسسة منجمية تعتبر من روافد الاقتصاد المغربي…
فتوضيح مثل هذه الفيديوهات من الممكن وضع حد للشائعات والأخبار الزائفة من قبل مؤسسة تغيب التواصل الإعلامي…