واخيرا ينبطح المدعو “راضي ليلي” انبطاحا كاملا ويمزق جواز سفره المغربي
سياسي/ الرباط
انبطاحا كاملا بين أحضان الخيانة الكبرى هو ما ميز المدعو راضي ليلي الذي قام بإحراق جواز سفره المغربي أمام الملأ وفي عهارة كاملة دونما احترام لمشاعر الشعب المغربي ومقدساته.
هذا السلوك الشاذ الذي طبع شخصيته وانسلاخه الكامل من الهوية الوطنية يقتضي استحضار محللا نفسانيا، لا محللا سياسيا لأن هذا السلوك المنحرف ينم عن بيع الضمير الوطني في المزاد العلني مقابل مآرب شخصية ومقيتة وضيقة صارت ملازمة عدو الوطن الذي تربى في كنفه وربى لحم كتفه من خيراته.
فهذا السلوك العدائي لا يدخل في نطاق الحرية الشخصية والفردية بل يرتبط من العدالة المغربية اصدار احكامها الجنائية ذات الصلة بالخيانة العظمى مع مايلزم من ترتيب الجزاءات المترتبة عن هذا الجرم من خلال إصدار مذكرة بحث دولية في حق هذا الخائن كما تحث المساطر القضائية في هذا الشأن.
لأنه مس بالسيادة الوطنية غير مامرة وقد تم معروفا بتعاونه الخبيث مع أعداء الوحدة الترابية والتي يعززها من خلال التسجيلات المتكررة عبر اليوتيوب.
واذا كان المدعو راضي الذي رضي بحياة الذل والمهزلة طيلة مسيرة حياته ونهج أسلوب الهروب الى الأمام بما يعزز مشهده داخل ركح الهرطقة فعلى الدولة المغربية القيام بدورها الكامل في التحدي لهذه السلوكات الطائشة بكل صرامة وحزم وحكمة كرد اعتبار لكل مغاربة العالم والمغاربة أينما حلو وارتحلوا.
لنقل للمدعو الراضي، لمن تشتغل وكم تتقاضى مقابل ممارسة هذا القدح الماكر المغلف بالسذاجة والعهارة الأخلاقية وقد أعلنت انبطاحك في انسلاخ تام من شهادة ميلادك ولغتك وتقاليد هذا الشعب المتمتع بالنخوة والشجاعة ؟؟؟
ولم لا تكتسب هذه الجرأة الكاملة من داخل وطنك وتصب غضبك ونرجسيتك القاتلة في رحم أمك التي لا تتحمل أخطاء ما آلت اليه حياتك وما أكدته من خلال مواقفك؟؟
فحتى الكلاب لا تنسى أصولها وتحمل في جنبات فطرتها حبها وتألقها بالأمكنة التي نشأت فيها لكنك تجاوزت كل الحدود حيث أصبحت لا تعدو كون حشرة لا يسمع أزيزها وزوبعة لا تتحدى كأسك الملوث برائحة انفاسك النثنة.
كما أن الحرية مشروطة بضوابط منها احترام الأرض والوطن وشعاراته ومن المعروف أن أعلام الدول تعبر عنها وجواز السفر يعتبر شيئا مقدسا.
لذا نطالب من السلطات المعنية إصدار أحكامها في هذه النازلة بما يليق بسيادة الوطن .