غداة احتفاء الشعب المغربي بتقديم وثيقة الاستقلال
سياسي/ رشيد لمسلم
هذا المغرب الجميل المتعدد اللهجات وانسجام التقاليد والعادات كمكون أساس بين أفراد شعبه بكل أعرافه ذات التجلي الكبير ، مغرب الدبلوماسية ومغرب الحريات، مغرب التسامح وتلاقي الديانات .
هذا المغرب المحترم جدا،
العابر بمواقفه لكل القارات وقبلة السواح من كل دول العالم ، مغرب العابرين ، المسافربن والمقيمين على أرضه حيث يتقاسم الجميع فرحة المناسبات وتتقاسم فيه مختلف الثقافات ، يحتفي في ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال الذي يصادف 11 يناير من كل سنة ميلادية من كل سنة ، وهي مناسبة عظيمة للوقوف وقفة ترحم وإجلال على روحي الفقيدين جلالة الملك المغفور لهما محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما لما أسدوه من خدمات من أجل ضمان حرية واستقلال هذا الوطن الذي حباه الله بنعمة السلام والتسامح والاستقلالية والإرادة في تطوير ذات الوطن من مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية، من خلال سياسة جلالة الملك محمد السادس وارث سرهما الرائد والقدوة والنبراس الذي ختم المملكة المغربية نهاية سنة 2020 بتحرير الصحراء المغربية باعتراف دولي لم يشهد له التاريخ مثيلا له.
غداة تقديم وثيقة الاستقلال نستحضر جميعا أبطالنا الشهداء الذين عاهدوا الله والوطن من أجل تحرير الوطن من براثين الإستعمار كي نترحم على ارواحهم الطاهرة خدمة لمستقبل المغرب وتحريره ومستقبله.