كشف تقرير صادر عن نقابة اللجان العمالية في كاطالونيا ، أن مستوى الفقر في هذه الجهة الواقعة شمال شرق إسبانيا ، ارتفع بما يقرب من 15 في المائة منذ بدء الأزمة سنة 2007 .
وقال الأمين العام للنقابة ، خوان كارلوس غاييغو، في تصريحات أوردتها الصحف المحلية اليوم السبت ، إن ” التفاوت الاجتماعي” زاد في كاطالونيا، بشكل يتجاوز المتوسط في مجموع إسبانيا ، وكذلك المتوسط الأوروبي، مما أصبح يثير القلق .
وأضاف غاييغو أن ” الفقراء أصبحوا أكثر فقرا مما كانوا عليه سنة 2007، في حين أن الأثرياء يزدادون ثراء” مشيرا إلى أن دخل 20 في المائة من الاغنياء يفوق دخل 20 في المائة من السكان بخمسة الى سبعة أضعاف.
وحذر التقرير من خطورة الفجوة بين الفقراء والاغنياء ، التي تؤثر بشكل مباشر على الوضع الاقتصادي للسكان مضيفا أن مؤشر الفقر في كاطالونيا تفاقم بنسبة 15 في المائة بين عامي 2007 و 2014 أي من نسبة 22.3 في المائة الى 37.3 في المائة .
ووفقا للتقرير، بلغت نسبة المهددين بالفقر والتهميش الاجتماعي خلال سنة 2014 ، 26 في المائة من السكان ، 12.9 في المائة منهم يجدون صعوبة بالغة في تغطية نفقاتهم، وهي نسبة تفوق 11.8 في المائة المسجلة قبل الأزمة.