حزب الحمامة يلجأ إلى شركة أجنبية لصناعة ألبسة وقبعات حملته الانتخابية، متجاهلا العشرات من الشركات المغربية
لجأ حزب التجمع الوطني للأحرار إلى شركة أجنبية لصناعة ألبسة وقبعات حملته الانتخابية، متجاهلا العشرات من الشركات المغربية التي يمكن أن تقوم بنفس المهمة، ما خلف موجة من الانتقادات.
وعقد الحزب، قبل شهور، صفقة مع شركة بالصين من أجل صناعة وطباعة مئات الآلاف من المنتوجات للدعاية خلال الحملة الانتخابية التي يخوضها استعدادا لاستحقاقات الثامن من شتنبر الجاري.
وأثار إقدام “الحمامة” على هذه الخطوة استياء عارما في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن الشركات الوطنية هي الأجدر بهذه الصفقة خصوصا في ظل الخسائر التي تكبدتها بفعل أزمة “كورونا”.
وذكر “الفيسبوكيون” قيادة “الأحرار”، في شخص وزير الصناعة والتجارة، مولاي حفيظ العلمي، بالشعارات التي كان يرفعها في كل ظهور على شاشات التلفاز دفاعا عن الإنتاج الوطني.
ويرى نشطاء “السوشيال ميديا” أن هذه السلوكات التي تفضح حقيقة بعض الفاعلين السياسيين، من شأنها أن تفاقم أزمة الثقة بين المواطنين ورجال السياسة بسبب ظاهرة “النفاق السياسي”.