احيلت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد على محكمة العدل الفرنسية لدورها حين كانت وزيرة للاقتصاد في قضية تحكيم مثيرة للجدل حصل فيها رجل الاعمال الفرنسي برنار تابي على اكثر من 400 مليون يورو عام ,2008 على ما افاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
وردت لاغارد على الفور معلنة في بيان الطعن في “القرار الذي يصعب فهمه” الصادر عن لجنة التحقيق التابعة لمحكمة العدل الفرنسية بعد طلب النيابة العامة رد الدعوى.
وامرت لجنة التحقيق بمحاكمة لاغارد بتهمة “الاهمال” في ادارة الاموال العامة, بعدما فتح تحقيق بحقها في هذا الشان في نهاية صيف 2014.
وتعود القضية الى عام 2008 حين قضت محكمة تحكيم خاصة صادقت عليها وزارة الاقتصاد التي كانت لاغارد على راسها انذاك, بدفع اكثر من 404 ملايين يورو لبرنار تابي.
وكان تابي يتهم مصرف كريدي ليوني بالاحتيال عليه لدى اعادة بيع شركة اديداس للمعدات الرياضية عام ,1994 عبر التقليل من قيمة الشركة اثناء الصفقة, وطالب الدولة على اعتبار انها المساهم الاكبر في المصرف, بدفع تعويضات له.
واثارت القضية فضيحة وحقق القضاة في ما اذا كانت عملية التحكيم “وهمية” نظمتها السلطات حينذاك بهدف مكافأة تابي على دعمه للرئيس الفرنسي السابق نيكولاس ساركوزي.
ولطالما نفت لاغارد ان تكون تصرفت بتعليمات من ساركوزي.