اعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، تصعيد خطواتها الاحتجاجية، بخوض إضراب وطني جديد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الثلاثاء 3 دجنبر الجاري إلى غاية 5 من الشهر ذاته، مع تنظيم وقفات احتجاجية يوم الأربعاء، أمام المستشفيات الجامعية احتجاجا على التجاهل الكلي لوزارة الصحة لمطالبهم، وتأزيم أوضاعهم وتدهور جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
واكدت اللجنة” إن أوضاع الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين بلغت مستوى لا يمكن القبول به، حيث تتفاقم ظروف العمل القاسية دون أي التزام من الوزارة بإيجاد حلول جادة ومنصفة.
وحملت اللجنة الحكومة والوزارات الوصية المسؤولية الكاملة في تداعيات هذا الوضع المتأزم، مؤكدة استمرار الأطباء الداخليين والمقيمين في نضالهم المشروع بجميع الوسائل القانونية المتاحة، حتى تحقيق كافة حقوق الأطباء الداخليين والمقيمين.