بوحمرون الملعون …يبحث عن وزير الصحة والحماية الاجتماعية

سياسي: الرباط

 

رغم أن اسمه ما زال غائبا، ولا يعرفه غالبية المغاربة، ولا حضور له في المشهد العام، الا ان البحت عن اسمه في ” الانترنيت”، قدمته لنا ان وزير الصحة والحماية الاجتماعية الحالي في حكومة اخنوش يسمى أمين التهراوي..

فأينك يا وزير الصحة بعد تفشي مرض وفيروس بوحمرون الذي عرف انتشارا؟ رغم ان المغرب قام بمجهودات كبرى في مواجهة اخطر وباء في العصر وهو كورونا، وواجه التحديات بكل قوة رغم ضعف الامكانيات الصحية، الا ان التعليمات الملكية، وتفاني اطقم وزارة الصحة، وكفاءة الوزير السابق البروفسور خالد ايت الطالب أبانت ان المغرب يواجه الازمات بكل استباقية…الا ان الوزير الحالي التهراوي، يبدو انه غائب عن المشهد، وليست له ” الكفاءة” في مواجهات ما يفرزه بوحمرون من ازمات، ورغم ما قام به المغرب من مجهودات في السنوات الماضية في عملية التلقيح الوطنية ؟..

وزير الصة الحالي، لم يتواصل مع الرأي العام، ولم يخرج لوسائل الاعلام لطمأنة المغاربة، وتقديم اجوبة عن ما تقوم به وزارة الصحة من عمل للحد من ارتفاع الوفيات وتقديم العلاجات خصوصا في البوادي والقرى والاماكن النائية؟

يبدو ان وزير الصحة، يعيش في مكتبه المكيف بالرباط، ولم يستوعب بعد انه وزير على قطاع استراتيجي يواجه تحديات تنزيل الحماية الاجتماعية وتوفير الموارد البشرية والاطقم الطبية وكبح مسلسل هجرة الاطباء والممرضين.

وكما قال احد الخبراء ”  وإذا كانت الحكومة التي عودتنا على محاولة التملص من مسؤوليتها وسياسة الهروب إلى الأمام، تحمل مسؤولية تصاعد حالات الإصابة بمرض “بوحمرون” لانتشار الشائعات والمعلومات غير الموثوق بصحتها التي تحول دون استفادة الفئات المعنية من التطعيم، فإن الكثير من الهيئات الحقوقية والجمعيات الصحية ترى أن الأمر يعود بالأساس إلى فشل وزارة الصحة في القيام بما يلزم من تدابير استباقية، وعدم توفرها على كافة المعطيات حول خريطة التمنيع والأسر التي لم يستفد أبناؤها من استكمال التلقيح، لمواجهة فيروس الحصبة، خاصة بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية من ذلك منذ سنة 2023…

      وعلى هذا الأساس وتفاديا للمزيد من الضحايا، بات لزاما علينا جميعا كل من موقعه في البيت والمدرسة والمراكز الصحية ووسائل الإعلام وغيرها، تكثيف الجهود نحو التصدي لهذا الوباء الخطير، الذي يهدد حياة آلاف المواطنات والمواطنين صغار وكبارا، من خلال دعوة الفئات المعنية بالتلقيح سواء منهم من تلقوا جرعة واحدة فقط أو من لم يتلقوا أي جرعة، إلى التعجيل بذلك وتجاهل كل ما يروج من مزاعم باطلة ومضللة على منصات التواصل الاجتماعي.

وبانتشار بوحمرون ،طالب مستشارون بمجلس المستشارين وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى الحضور  لاجتماع بالغرفة الثانية، لمناقشة تداعيات انتشار داء الحصبة (بوحمرون)، بعد إعلان الوزارة الوصية تحوله إلى وباء تسبب في وفاة 120 شخصا، وإصابة 25 ألف شخص منذ شتنبر الماضي.

وراسل كل من الفريق الحركي والفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية ومجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ومستشارا الاتحاد الوطني للشغل،رئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية، قصد عقد اجتماع للجنة بحضور التهراوي.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*