الجزائر تصدر ” الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان” الى المغرب
في الوقت الذي قطع فيه المغرب مع سنوات وصفت ” بالسوداء ” في مجال حقوق الانسان، وتم طي ملف الانتهاكات في اطار الهيئة المستقلة للتحكيم، ومن بعدها هيئة الانصاف والمصالحة، والاقرار بوضع جديد في اطار مصالحة المغاربة مع تاريخهم،…
وباعتبار ان المغرب، كانت له الجرأة في اقرار المصالحة الوطنية بمشاركة الجميع، وطي ملف حقوق الانسان والنظر الى المستقل التنموي لحقوق الانسان…فان هذا ما جعل “عقدة” الاصلاحات الجريئة للمغرب، يستعملها خصوم المغرب بطريقة مغايرة للنيل منه، باعتبار مثلا ان الجارة الجزائر تعيش وضعا مغلقا مستبدا، انعكس على الحياة المجتمعية، وقهر المواطن الجزائر التواق الى الديمقراطية والتنمية والحرية.
وباقرار اغلب الجمعيات والمهتمين بحقوق الانسان، بكون ان المغرب قطع نهائيا مع التعذيب والاختطاف واعتراف دولي بذلك، الا ان الجزائر ما زالت تمارس كل الانتهاكات وخاصة في تندوف التي تعيش استبدادا خطيرا لم يعد مقبولا في زمن الحرية والانعتاق.
الا، ان الوضع الكارثي بالجزائر، جعل بعض ابواق قصر المرادية، يصرفون ازمتهم للمغرب، في القول ان هناك” انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان بالمغرب..” وما اثار استغراب حتى الجزائريين انفسهم..”