هاجم جزائريون منصة ندوة حول الصحراء المغربية أطرها أساتذة وباحثون غربيون في إطار فعاليات المنتدى الاجتماعي العالمي زوال أمس الخميس بكلية الحقوق بالمركب الجامعي فرحات حشاد.
العناصر الجزائرية التي كان يحمل بعضها الاعلام الجزائرية وواقيات شمسية تحمل شعارا جزائريا هجموا على منصة الندوة بمجرد انهاء اربع مداخلات وحاولوا الاعتداء على المتواجدين بالمنصة وعلى المنظمين رافعين شعارات من قبيل ” الصحراء صحراوية”.
وقد خلف الهجوم الجزائري الذي أدى إلى توقف الندوة وحرمان الحضور من التفاعل والمناقشة (خلف) استياء عميقا في صفوف من حضر الندوة من تنظيمات اجتماعية دولية بل لم يسلم من الاعتداء اللفظي والمادي حتى منشطو الندوة وبعض اعضاء السكرتارية الدولية للمنتدى ومنهم كمال الحبيب(مغربي) والأستاذة صنهاجة (تونسية) التي وصفت الوفد الجزائري بالهمج وخاطبتهم عبر مكبر الصوت بكونهم” وبهذه السلوكات المشينة لن يخدموا القضية التي يدافعون عنها”.
واكد عبد الاله دحمان القيادي في الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والذي تعرض لاستفزازات بدوره امام المنصة بعدما كان ينتظر دوره لتقديم مداخلة بعد الانتهاء من تقديم المداخلات الاربع(أكد)أن ما وقع ليس غريبا على العناصر الجزائرية المشبوهة التي ترفض في كل المنتديات الدولية السماح لأي حوار ممكن بين المغاربة وإخوانهم من الصحراء المغربية مخافة انكشاف الحقائق التاريخية التي تحاول قيادة الوهم البوليساريو تربية جزء من أبنائنا الصحراويين على خلافها تزويرا منهم لمعطيات وروابط التاريخ والحضارة والامتداد المجالي والجغرافي الذي كان يجمع دائما ويوحد الشعب المغربي.
هشام المدراوي رئيس اتحاد الطلبة بالأقاليم الصحراوية أكد بدوره تعرضهم لمجموعة من الاعتداءات من طرف عناصر جزائرية الى درجة تكسير كل محتويات الخيمة المغربية وسرقة اللافتات صباح امس الخميس حيث كان مقررا تنظيم ندوة حول الطالب والقضايا المشتركة،واكد المدراوي ان عددا من المنظمات الشبابية وجمعيات المجتمع المدني اعلنت عن تضامنها مع المغاربة وأوصت بطرد الوفد الجزائري من المنتدى العالمي كما عملت بعض المنظمات على توقيع عرائض تدين الاعتداءات الجزائرية ومعها العناصر الانفصالية.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.