توصلت ” سياسي” ببيان حقيقة من حزب التجمع الوطني للاحرار ، قال فيه” ان مانشرته جريدة الأخبار، يوم الاثنين 05 شتنبر 2016، تحت عدد 1169، في عمود “شوف تشوف” لكاتبه السيد “رشيد نيني“، جملة من الأخبار الزائفة والمغلوطة التي تحمل تضليلا وادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة.
أولا: إن هذه المزاعم الباطلة والخطيرة شكلت إساءة كبيرة للسمعة التجارية لشركة Morocco valley group
أود أن أخبرك انني سافرت إلى الهند من أجل العمل لاول مرة في سبتمبر 2013, وتوالت زياراتٌ عديدة بعد ذلك. و من ذلك الحين نتعامل مع عدة شركات هندية.
أما زيارتي الأخيرة أخبرك انني أديت من مالي مستحقات السفر بما في ذلك من مبيتٍ، أكل و ثمن تذكرة الطائرة. ولم استفد بآي حال من أي جهةٍ معينة.
أسالك الله أن تشهر الحجج و البراهين المتعلقة بصفقة الهند التي ارباحها تقدر بمال قارون؟ و أستحلفك لله ماهي الاستثمارات المتعلقة بالهند التي قمنا بها؟ وأين هي 10 ملايين دولار قرض “اكسيم بنك“؟ ألا تسجل بالملف التجاري للشركة؟
و أقول لك أنني على إستعداد لمواجهت حججك. واقترح أن تكون في برنامج على الأثير أو على الهواء من اختيارك لكي يرى المغاربة بهتانك.
ثانيا: نعم أنا صهر السيد مزوار، و لكن أرفض أن تختزل حياتي، تجربتي، و خبرتي في هده الجملة. إنه حق تريد به باطل. ، ولكن هل تمنعني علاقة المصاهرة البعيدة من ممارسة حقي الدستوري
ألم تتحرى و تجد انني إبن أسرةٍ متوسطةٍ جدا، إجتهد بالمدارس العمومية. ألم تتحرى وتجد انني مهندس دولة خريج من مدرسة المهندسين بفرنسا، حاصل على منحة الإستحقاق من الدولة الفرنسية، فلولاها لما أمكنني الولوج إلى هذه المدرسة ، ألم تتحرى وتجد انني ساهمت في عمل مجموعةٍ من الجمعيات، ألم تتحرى و تجد انني حملت مشعل الحزب في الإنتخابات الجهوية….
أليسمنحقيأناتقدمبالمنافسة،كايشخصٍأخر،فيلائحةالكفاات؟ألميؤثرمقالكعلىعمللجنةالترشيحات؟ألستأنتمنيدافععنالخبرةوالكفاءة؟
أليس عمل الصحافي هو إنتاج المقارنة بين المرشحين؟ مع من قارنتني؟ أم حكمت، قبل الأوان، لانني صهر مزوار؟
ثالثا: إن هذه الادعاءات شوشت بصورة مباشرة، على عمل لجنة الترشيحات داخل التجمع الوطني للأحرار، و التي لم تتداول إلى حدود الساعة في ترتيب اللائحة الوطنية، وانتقصت بنسبة كبيرة من حظوظي، أنا في المقام الأول والأخير أبقى مناضلا تجمعيا، ذنبه الوحيد انه صهر بعيدا “ريحة الشحمة في الشاقور” ًللسيد مزوار.
أعرف أن ما قلته لن يغير من نظرتك، و أظن أنك لا تكثرت حتى لإسمي و لا شخصي. هدفك هو شخصٌ آخر.
أينالموضوعيةالتييجبأنتتحلىبها؟
وأخيرا أقول لك اللهم كثر حسادنا، اللهم كثر حسادنا، اللهم كثر حسادنا.
للتذكير ادعى كاتب العمود، “ن السيد هشام أمادي، تم وضع اسمه ضمن وفد رجال الأعمال المرافق لجلالة الملك، وانه خلال هذه الزيارة وقعت شركة Morocco valley group، عقدا حصريا مع العملاق الهندي، BOB، من أجل الاستثمار في برنامج معلوماتي خاص بأسواق الجملة الفلاحية يقدر مالي من “أكسيم بنك” قدره 10ملايين دولار، مضيفا أن شركة Morocco valley group من المتوقع أن تصل أرباحها السنوية إلى خمسة ملايين دولار، وستذهب إلى جيوب أقارب مزوار، في إشارة إلى السيد هشام أمادي“.