سياسي ـــ خاص
قررت السلطات المحلية بسبتة المحتلة إغلاق معبر” تراخال 2 “، ابتداء من يوم الإثنين 6 مارس الجاري، كإجراء مؤقت إلى حين إيجاد حلول مناسبة تمنع تكرار أحداث الفوضى التي أحدثها ممتهنو التهريب المعيشي.
المعبر الحدودي الجديد، الذي تم افتتاحه قبل أسبوع، عرف في الأيام الأولى حوادث تدافع بين مجموعة من ممتهنات التهريب المعيشي، مما دفع سلطات المدينة لإغلاقه مؤقتا، لاسيما وأن الأمر نفسه وقع سنة 2009 وخلف مصرع سيدتين، كانتا تحاولان تجاوز النقطة الحدودية الرابطة بين الثغر المحتل والمغرب.
وكانت الطاقة الاستعابية للمعبر محددة في 5000 الآف شخص كأقصى تقدير، لكن وصول أعداد المهربين إلى 10 ألاف ، أدى إلى حدوث حالة من الفوضى، حيث فشلت الشرطة الاسبانية في السيطرة على الموقف.
ويأتي تشييد المعبر الجديد بسبب الازدحام الشديد الذي بات يعرفه المعبر الرئيسي الرابط بين الجانبين والذي أصبحت مدة الانتظار فيه تتجاوز 4 ساعات ، الأمر الذي أثار غضب الراغبين في الدخول أو الخروج من المدينة السليبة، إلا أن هذه البوابة لم تحل المشكل.