سياسي: الحسيمة
كعادتها السابقة ركبت الجماعة المتطرفة للعدل والاحسان على الاحتجاجات الاجتماعية لما يسمى بحراك الريف، حيث يطالب الشباب بالمستشفيات والتشغيل والطرق…
وركبت الجماعة المتطرفة على الاحداث وخرجت ببيان عقيم، اظهر براغماتية الجماعة التي لم تواكب التحولات السياسية والحقوقية والاجتماعية التي يعرفها المغرب، وتساير اطروحتها الزاحفة على السلطة,
وقال البيان ” انه و بعد أزيد من ستة أشهر من الاحتجاجات في الشوارع من قبل أبناء الريف الأحرار، للمطالبة بمطالب اجتماعية مشروعة، رفعا للتهميش المتراكم عقودا من الزمن، قوبلت هذه الاحتجاجات بالتجاهل التام من طرف الدولة وبتبني المقاربة القمعية وعسكرة المنطقة، مع استخدام مجموعة من البلطجية للاعتداء على المتظاهرين. وفي الوقت الذي يتحتم فيه على الحكومة االمحكومة إنقاذ ماء وجهها وذلك بالاستجابة الفورية لمطالب الساكنة، خرجت علينا الأحزاب المشكلة لهذه الحكومة باتهامات جزافية تتمثل في اتهام الأبناء الشرفاء، أحفاد المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذين جاهدوا وناضلوا من أجل تحرير الوطن، بالعمالة والخيانة وتلقي الدعم من الخارج، واتهامهم أيضا بالنزعة الانفصالية. وهي تهم جاهزة لمواجهة المطالبين بالحرية والكرامة والعدل في بلاد الاستبداد والفساد…”