سياسي: الرباط
توصلت موقع ” سياسي،كوم” برد على مقال سبق ان نشرته” سياسي” بعنوان” فضيحة: المدير العام ل” يعفي مدير بتمارة ويعلن مباراة في السر”
وقال الكاتب الوطني لنقابة مستخدمي الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل و الكفاءات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب٬ في الرد٫ آنه” من يحق له اليوم التحدث باسم المستخدمين بالوكالة الوطنية لانعاش التشغيل و الكفاءات هي نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب UGTM – ANAPECباعتبارها النقابة الأكثر تمثيلية بنسبة 100 في المائة في اللجان الثنائية المركزية . ..”
واضاف البلاغ٫ انه ” و في هذا الاطار نستغرب كيف لمصادر الجريدة الالكترونية أن تنصب نفسها ناطقة باسم المستخدمين و تتحدث بصيغة ” جميع المستخدمين ” و تقدم معطيات مغلوطة لا تمت للواقع و لا لحقيقة الوضع بصلة خاصة عبر الاستشهاد بوكالات الغالبية الساحقة لمستخدميها لها انتماء عضوي بنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و أثنت على القرار موضوع المقال .
• العلاقة التي تجمع نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمدير العام للوكالة هي علاقة يؤطرها القانون في اطار جلسات الحوار الاجتماعي و لا لما تم الترويج له في المقال المذكور .
• التذكير بأن القانون يعطي الحق للموظفين العموميين تقديم تظلمات اذا ما رأوا ان قرار اداري ما كان مجحفا في حقهم .
• بناءا على ذلك تقدم كمال الرحيوي مدير وكالة تمارة بتظلم للمدير العام مطالبا اياه بفتح تحقيق في الموضوع و ترتيب الجزاءات المناسبة .
• الاجراء الذي قام به المدير العام للوكالة يستمد مشروعيته من نتائج التحقيق الذي قامت به لجنة خاصة من أكفأ أطر الوكالة على المستوى المركزي بتقرير مفصل أنصف كمال الرحيوي و أعاد الاعتبار له .
• استجابة المدير العام لتظلم كمال في اطار ما يقتضيه القانون و عدالة المرفق العمومي .
• بناءا على ذات التقرير قام المدير العام للوكالة بدوره الطبيعي في الانتصار للحق و رد الاعتبار المعنوي و الاداري للأخ كمال.
• الغالبية الساحقة من مستخدمي الوكالة تلقت الخبر بكثير من الترحاب و التقدير احقاقا للحق و ليس لأي شيء اخر ، كما اعتبرت القرار رسالة واضحة من المدير العام للوكالة لكل المستخدمين تعزز الاحساس بالأمان على مستقبلهم الاداري و تحفز امكانات العطاء داخل هذا المرفق العمومي الهام .
• أن يصدر اطارنا النقابي نداء الضمائر فلانه يؤمن بصدق الخطاب و صدق التوجه و يؤمن بمصداقية خطابه الذي اكتسبه عبر تراكم المواقف التاريخية الثابتة في لعب الدور الذي من اجله تأسس دفاعا عن المصالح المادية و المعنوية لعموم المستخدمين .