قالت نتائج دراسة جديدة “صحة القلب في منتصف العُمر” إلى مجموعة العوامل التي تزيد احتمالات الإصابة بالخرف والزهايمر في الشيخوخة، ويؤكد ذلك الفرضية التي تربط بين صحة الدماغ والقلب وخاصة تأثير ضغط الدم.
وبحسب النتائج التي نشرت مجلة “جاما نيورولوجي” تقريرًا عنها تنضم صحة القلب إلى مجموعة العوامل التي تزيد احتمالات الإصابة بالخرف، وأهمها: العوامل الوراثية، والإصابة بالسكري، والتدخين، ونقص النشاط البدني.
وأظهرت نتائج الدراسة أن من لديهم مشكلة أو أكثر من مشاكل القلب في منتصف العُمر تزداد لديهم احتمالات الإصابة بالخرف مع التقدم في العُمر، وأن الإصابة بالسكري تعتبر من أكثر العوامل المسببة للخرف، وأنها تتساوى في التأثير مع العوامل الوراثية.
وأُجريت أبحاث الدراسة في جامعة جون هوبكنز في بالتيمور، وتأتي أهميتها من تزايد متوسط الأعمار في العقود الأخيرة وزيادة عدد من يتخطون سن الـ 80 في بلدانٍ عديدة، وزيادة معدلات الإصابة بالزهايمر منذ عام 2000.
ويُستخدم تعبير “الخرف” لوصف مجموعة واسعة من المشاكل الإدراكية في الشيخوخة أهمها الزهايمر.
مواقع