“واش هي بداية الحرب ؟”….هذا ما طالبت به فرنسا من روسيا وإيران
(وكالات)
دعت فرنسا، الثلاثاء، روسيا وإيران إلى فعل كل ما في وسعهما لوقف الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في سوريا والوصول إلى وقف نهائي للأعمال القتالية، وذلك بعد مقتل ما لا يقل عن 61 شخصا في قصف لسوق مفتوح.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ثلاث ضربات جوية استهدفت السوق في بلدة الأتارب غربي حلب، فأودت بحياة 61 شخصا على الأقل.
وتقع الأتارب داخل ما تعرف بمنطقة “عدم التصعيد” التي جرى التوصل إليها بموجب اتفاق بين تركيا وروسيا وإيران لخفض العنف في المنطقة.
وبالرغم من الجهود الرامية إلى إقامة مناطق عدم التصعيد، ما يزال هناك قتال في مناطق عديدة منها حلب وإدلب والرقة ودير الزور وحماة.
وصرح يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بأن مناطق عدم التصعيد “نجحت في عدم تصعيد القتال “لكنه أضاف أن الآونة الأخيرة “شهدت زيادة في القتال أيضا”.
وتم إنشاء مناطق عدم التصعيد بموجب عملية آستانة، وهي سلسلة من المحادثات في عاصمة كازاخستان بين روسيا وإيران وتركيا تستهدف خفض حدة القتال.
وتوصلت الدول الثلاث في سبتمبر إلى اتفاق على نشر مراقبين على أطراف إحدى مناطق عدم التصعيد في محافظة إدلب السورية.