البناء العشوائي يهزم سلطات سلا
سياسي: سلا
سابق ملاكو الأراضي وسماسرة البناء العشوائي، الزمن للاستفادة من كعكعة البناء العشوائي فوق أراضي الجموع في ظل صمت سلطات سلا المريب، حول تمدد رقعة البناء العشوائي.
برلماني عن دائرة سلا الجديدة، دعا سلطات المدينة إلى تفقد مساحات شاسعة اكتسحها البناء العشوائي، و التي كانت قبل أشهر قليلة أراضي فلاحية، خاصة بلاد غرنيط، بلاد السماعلة، بلاد فنيش، بلاد النعيرة، و بلاد جيلالي هرمة، وهي مساحات شاسعة تمتد لعشرات الهكتارات، و تم بيعها كقطع أرضية صغيرة مخصصة للبناء العشوائي الذي انتعش نتيجة لتواطؤ بعض أعوان السلطة ورجالها، خاصة في بلاد غرنيط، وبلاد السماعلة، وبلاد جيلالي هرمة، و التي كانت إلى حدود ماي الماضي، مجرد أراضي خلاء، قبل أن يكسوها البناء العشوائي بشكل مشوه، وبطرق بدائية، مهينة وحاطة بكرامة الانسان المغربي، وذلك من خلال تحصيل عمولات ورشاوي من الراغبين في تشييد مساكن، وبمبالغ مالية كبيرة، مما يفرض فتح تحقيق في الموضوع، لتحديد مسؤوليت كل طرف على حدة.
وقد ناشد سلاليو جماعة اولاد العياشي، عامل سلا منذ مدة من أجل فتح تحقيق ومساءلة قيادة عامر عن تناسل الدور العشوائية بشكل يومي دون جدوى.
مصادر “سياسي” تتحدث عن موجة خطيرة من البناء العشوائي، آتت على عشرات الهكتارات، وتحولت في أقل من ثلاثة أشهر إلى تجمعات سكانية، تحتاج إلى خدمات مختلفة في مجال النقل، التمدرس، الصحة، والبنى التحتية.
كما تشير أصابع الاتهام إلى تورط قسم التعمير بسلا في انتشار البناء العشوائي، نتيجة غياب مردودية اللجان التابعة لهذا القسم و التي لا تحرر في الغالب أي مخالفات بحق المستفيدين من البناء العشوائي، بل إنها تقوم بزيارات ميدانية أسبوعيا إلى جماعة عامر لكنها لا تقترب من بؤر البناء العشوائي، وتتعمد بالتالي عدم إعطاء تقارير أمينة وذات مصداقية للسلطات المحلية من أجل مباشرة الإجراءات اللازمة للتصدي للبناء العشوائي، الذي حول جماعة عامر أولاد العياشي الفتية إلى بؤر مترامية للبناء العشوائي رغم استعمال الأقمار الصناعية و تكثيف المراقبة، مما يفسح المجال لاتساع رقعة البناء العشوائي ليتمدد إلى عشرات الضيعات الفلاحية وأراضي الجموع.