جبل سرغينة أطلس: لا وجود ل”الذهب والفضة ولا هم يحزنون” و”مُنجم” يَتَّبِعُهُ الْغَاوُونَ+ فيديو
سياسي: الرباط
ما زالت بعض الشائعات والتهورات وغياب الوعي المسؤول والجاد..تصل الى عقول بعض المواطنين خصوصا ان كانوا في مناطق جبلية وقروية حيث يتسارعون لتصديق بعض الشائعات والاخبار الزائفة، التي تجد صبيبها لمواطنين يقتاتون منها لعلها تمنحهم منافع طبيعية في الوقت الطبيعة تمنح منتوجها لمن يقد لها مواد أولية والعناية بها من اجل الحصول على محصول يباع في السوق و يقتات به لمنافع الحياة,
ما وقع يوم الاثنين في منطقة جبل سرغينة دائرة بولمان، يظهر ان الشائعات والاخبار الزائفة قد تجمع البعض من عشرات المواطنين، ويطلعو للجبل للبحث عن ” الذهب “ّ المفقود والمعادن التي توجد في مخيلة من صعدوا للجبل.
وحسب مصادر” سياسي”ّ فان في جبل سرغينة، لا وجود لمعدن الذهب او غيره، كما روج لذلك من بعض الاشخاص وخصوصا منهم شخص تظهر عليه علامات “الحمق” والاضطراب النفسي، وطلع للجبل من اجل البحث عن “المعادن” وهو يعرف انه يقوم بحماقات تائهة ليس الا,
واكدت مصادر” سياسي”، ان البحث عن المعادن يمر بمراحل تقنية طويلة ودراسات تقوم بها مصالح وزارة الطاقة والمعادن، وليس البحث ” الهولامي” والخيال البعيد عن لغة العقل والعلم. واحتلال الملك العام.
وقال خبير في مجال المعادن ل” سياسي” ان البحث والتنقيب عن المعادن وغيرها في الجبال يحتاج لدراسات وتحاليل مخبرية دقيقة، وليس بالكلام والهرولة بين الصخور والجبال، مضيفا ان للمعادن تقنيات جد معقدة لكشفها، وذلك ليس بملامسة الاحجار وغيرها، بل بالتحليل المخبري الدقيق في اطبر المختبرات وطينا او دوليا.
وكشف مصادر محلية من بولمان، ان ما وقع من تجمع بعض الاشخاص في جبل سريغنة هو مجرد تهور وهروب من حقيقة الواقع البحث عن اشياء هي اصلا لا وجود لها، مضيفا ان السلطات المحلية تتابع الامر واكدت ان الجبل لا توجد فيه اي دراسات تقنية للبحث عن المعادن، بل قيام بعض الاشخاص بالبحث عن ّ الذهب المفقوذ” بين الاحجار والصخور.
فالسماء لا تمطر لا ذهبا ولا فضة…تدعيما لرواية ان سيدنا عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – “رأى بعض الناس فى المسجد بعد صلاة الجمعة فسألهم: من أنتم ؟ قال: متوكلون، قال: بل أنتم متواكلون.. لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق، ويقول: اللهم ارزقنى، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة، إنما يرزق الله الناس بعضهم من بعض، أما سمعتم قول الله تعالى: ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله) “الجمعة: 10″، وعلاهم بدرته وأخرجهم من المسجد”، فلننظر إلى هذا الفهم الراقى للإسلام فهو دين العمل والإنتاج فكما أمر ربنا بالصلاة وجعلها عبادة أمر بالسعى بعدها وجعله عبادة أيضا ؛ ولذا فإن من الواجب علينا أن نسعى ونتوكل على الله ونأخذ بأسباب الرزق فالله تبارك وتعالى يقول: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه أن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شىء قدرا) “التحريم: 3″، ويقول جلا وعلا: ( هو الذى جعل لكم الأرض ذلولًا فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور) “الملك: 15″، ويقول تعالى: (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها…) “هود: 61”