الى متى تنتهي عنتريات ” آل زعيتر” ؟
سياسي: الرباط
تناولت عدة صحف ومواقع مؤخرا، اخبار تؤكد ممارسة الاخوة أبو زعيتر بعض الممارسات غير مقبولة تتحدى الاعراف والتاريخ واحترام المقدسات والمؤسسات والدولة المغربية العريقة ، وهي ممارسات أصبحت حديث مواقع واشخاص وتتداولها الألسن والكواليس والصالونات، بطريقة السخرية والتشفي على هذه الافعال التي لا يمكن قبولها في ظل الدولة المغربية الحديثة، وفي ظل ما يجمع المغاربة من تلاحم بين الشعب والعرش قوامها البيعة والقداسة والاحترام.
وان كان الملك محمد السادس منذ اعتلاءه الحكم، اظهر حداثة الدولة المغربة ونهجها سبيل الديمقراطية وحقوق الانسان، والتنمية والمبادرات الاجتماعية التي تؤسس للدولة المواطنة، الا ان الاخوة ابو زعيتر، اظهروا كيف انهم يستغلون قربهم من الملك في بعض الاحيان، في التطاول على الملك والمؤسسات والتاريخ واحترام المقدسات، من خلال تشويه استعمال شعار المملكة المغربية في الملابس من “صندالة وتي شورط” بقى غير الملابس الداخلية…وهو ما يعتبر تطاولات غير مقبول وجب وقفه حالا.
كما ان خرجات ابوزعيتر، في سيارات فارهة، واخد سلفيات حتى مع ” الفقراء”، جعلهم يتعرضون لسخرية كبيرة من قبل المغاربة الاحرار وفي مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين انهم فعلا اشخاص غرباء غير “سويين” و”يٌتجارون” باسم الملك والوطن.
كما ان تشييدهم لمطعم ومقهى بمارينا سلا، وفي مارينا سمير بتطوان ضدا على القانون، وبدون احترام المساطر، وهو ما أظهرته العديد من الشكايات في القضية، الامر الذي جعلنا نطرح سؤال عريض: من أين يستمد الاخوة ابو زعيتر عنترياتهم وبسالتهم وشطحاتهم؟
ان كان ملك البلاد، يقف في “سطوب” ويحترم علامات المرور، ويعطي رسائل في التضامن والاخاء والتآزر، واكد في اكثر من خطاب على احترام القانون وعدم التمييز بين المغاربة، وعدم استعمال السلطة لاغراض شخصية، مع ربط السمؤولية بالمحاسبة…؟ الا ان بعض ممارسات ابوزعيتر جعلت البعض يندد بكل مسؤولية بهذه الممارسات المشينة وغير مقبولة؟
ان التاريخ الشخصي لبعض الاخوة ابوزعيتر يظهر ان ابو بكر زعيتر عاش طفولة بئيسة وتشرد أوصلته الى قضاء سنوات في سجون ألمانيا، وهذا ما يظهره (شريط فيديو) يوثق لحياة ابو بكر زعيتر على قناة المانيا، اعترف انه كان” فيدور” في احدى حانات وملاهي في المانيا، وكيف كان يمارس العنف على بعض الاشخاص، مما جعله يحاكم بسبب جرائمه.
ان حياة الاجرام، لا يمكن نسيانها، ورغم نهج ابو زعيتر لممارسة الرياضة وتحقيق الشهرة، الا ان هذه الشهرة التي جعلت اعلى سلطة بالبلاد، تمنحهم العطف العطف الملكي، وهذا ليس بغريب عن ملك البلاد الذي يعطف على كل ابناء وبنات المغرب الذين يرفعون علم البلاد في المحافل الدولية، من ابطال ونجوم..
الا ان حالة ابو زعيتر، حالة شاذة، جعلت السجل الجرمي لابي زعيتر يبقى حاضر رغم تغيير مسار الحياة وعودتهم الى الوطن، وهو ما جعلهم يمارسون سلطة العنف المادي والرمزي في مستشفى السويسي بالرباط، وفي سلا مع امرأة ، ومع حجز سيارته في الرصيف بالدار البيضاء، وحديث عن تحرش ضد فتاة والتطاول على ضريح المغفور له محمد الخامس والراحل الحسن الثاني بوجود سيارتهم الفاخرة فوق رصيف الضريح الشريف.
لا يمكن اذن السكوت عن هرطقات آل ابوزعيتر، وممارساتهم التي يستعملون فيها سلطة ورمز الوطن، والتقرب من اعلى سلطة من اجل الحصول على امتيازات تجارية وغيرها..
كما انه لا يمكن قبول استغلال رموز الوطن ومقدساته ابشع استغلال، وبطريقة طفولية عبثية؟
شاهد فيديو: