استنكر الناشط الفيسبوكي، عبدالصمد أمين، إقدام بعض الأشخاص على تحوير الحقائق والترويج للادعاءات والمزاعم الكاذبة حول وفاة صديقه الطبيب العسكري، مراد الصغير، بهدف تحقيق “البوز” وتعزيز مداخلهم من السوشيل ميديا.
وبعد أن أوضح طبيعة علاقته بالراحل، أكد أمين أنه قابل مراد بالصدفة في أوائل نونبر الماضي، بالقرب من سوق المتلاشيات بتامنشارت، وكان في حالة صحية وعقلية غير طبيعية، مضيفا أنه اقترح عليه أن ينقله إلى منزله فرفض.
وتابع: “غادرت المكان و بقيت أراقبه من بعيد وكان يترنح قبل أن يركض حتى وصل إلى مسجد الجعبق وسقط ليجتمع الناس حوله”.
واستطرد:” كان في حالة عقلية غير طبيعية وأخذ يناديني بمنير عوض إسمي”، وأضاف: “قمنا بنقله إلى منزله على متن سيارة أحد سكان المنطقة لكنه لم يكن يعي ما يقوله رغم أنه لم يكن في حالة سكر”.
وأشار صديق الراحل، أن الأخير كان يعيش حالة غير طبيعية لعدة أيام بشهادة من قابلوه، مشددا على أنه كان متوترا لدرجة أثرت على صحته النفسية و العقلية ولم يعد يدرك ما يقوم به لأزيد من شهر.
وفي رده على من أسماهم “أصحاب البوز”، قال عبدالصمد أمين: “اثقوا الله في بلادكم”، مستطردا: ” كل واحد إشوف شي خبر زائف إدير سينيال لديك الباج، راكم كاطيحو بلادكم فالهاوية”، قبل أن يختم بالقول: “مراد صديقي الله يواليه برحمة الله، قراو الفاتحة وترحمو عليه”.