بعد بوعشرين وضحاياه ….صحفية بموقع “تيلكيل” تقول :”مارست الجنس مع زملاء ومدراء نشر وهذا تفاصيل ما وقع”
يبدو أن التحرش الجنسي , وممارسة الجنس في الجسم الصحفي والإعلامي أصبح ظاهرة .
فبعد بوعشرين وضحاياه , خرجت الصحفية نهاد فتحي في مقال على موقع “كَود” جاء فيه :”
في أي ضومين فيه الاختلاط بين الجنسين والخدمة كثر من عشرة السوايع فالنهار، راه كا تكون القاضية نايضة نيك. هاد الشي لاحظتو فاش خدمت في صونطر داپيل وعشتو في تسع سنين ديال الصحافة. دازو علاقات جنسية مع زملاء و رؤساء تحرير و رؤساء نشر، كاين للي بغيتو بنيتي و للي تصاحبت معاه و للي نعست معاه غير باش نحيد شي جوع قديم. وكاين للي حسيت بيه قولبني و لكن عطيت لمو حيث أنا ماشي من العاڭزين، خصوصا أنه للي زوين في المغرب هو واخا ما عاطيناش بزاف ديال الحقوق، على الأقل مخللي لينا سلاح الشوهة. ولكن ما عمرني نسمي هاد الشي تحرش جنسي أو اغتصاب غير حيث كنت خدامة مع هاد الناس. كلشي كان برضايا و ما عمر شي واحد فيهم ما خيرني بين النيك و التشوميرلسبب بصيط للي هوا للي عندو عندو بلا حلان الرجلين. كاين للي حاول معايا و ما صدقاتش ليه حيث ماكانش عاجبني و ما طرا والو. بالعكس، المشكل للي عندي في حياتي المهنية هم العيالات الباطرونات للي بغاو يخيروني بين الغداء و لحيس الكاپة، شيء للي تايجيني شخصيا مقرف و مذل كثر من النيك.
ما كنسميه تحرش جنسي حتى كايكون فيه عنصر الافتراس. المفترس ماكايتشاورش معاك و كاياخذ للي بغا و كايلوحك بلا مقابل و تايڭولك اختاري أحسن حيط و صطحي راسك معاه، بحال للي كايوقع لخادمات البيوت في بعض الأحيان مللي كايوليو مرغمات يسكتو و يعطيو زكهم غير باش ياكلو. و هادوك مساكن مكتسمعش صوتهم، كايفرعوك غير المكيلخات للي مصدومات حيث اكتاشفو بللي مايمكنش طلع في الڭراد ضغيا بدون مقابل. الحياة تضحيات، و إلا ما كانتش عندك المؤهلات المهنية راه كايبقاو مؤهلات آخرين وديك ساعات عندك الحرية تقبلي تستغليهم أولا ترفضي و يكون عندك المسار المهني للي كاتستاهلي.
”
وأضافت الصحفية السابقة في موقع “تيلكيل”:”مثلا داك الشي للي واقع فميريكان مع حركة “مي تو”. دوك الممثلات ما كاعياتش حيث هارڢي وينستين قتلهم بالجوع، ولكن كاعيات حيث كانو طامعات فملايين الدولارات وجوائز الأوسكار واخا تا وحدة فيهم ما عندها الموهبة ديال ميريل سترييپ، و الطريق الوحيد ليهم كايدوز من تحت كرش هارڢي وينستين. خونا خوييب علاش مفقوصات، كون كان تايشبه لليوناردو دياكبريو كون ڭاعما تسمع نڭيرهم حيث كانو غادي يضربو عصفورين بحجر و يفرحرو القريد.
ما نساوش بللي منذ آلاف القرون و في جميع الثقافات، العلاقات بين الراجل و المرا محكوميين مديناميكية “الجنس مقابل الموارد”. الجنس هو المحفز الأول للرجال، و الفلوس هم المحفز الأول ديال العيالات. غادين تقولو ليا هاد الهدرا ماكايناش، إوا علاش آ ختي الموضفة ماباغاش تجوجي بخضار أولا مول الحوت، ياك تاهوما رجال؟ العقل الباطيني تيتحكم فينا فبزاف ديال الحوايج. إلا كنتي مرا زوينة و هندك البزول و الترمة كبار، فأي راجل غادي يبغي ينيكك. و إلا كنتي راجل خانز فلوس فأي مرا غادا تبغي تنعس معاك، واخا تكون مجوج غادا تفكر ولو لثانية طيرك لمراتك .حتى فالجواج راه الراجل تايقلب على الزين و المرا على الفلوس. هاد الشي معروف و جاري بيه العمل. علاش كاتجيو حتى الخدمة و كاتجيكم غريبة و كاتسميوها تحرش؟”