التعاضدية العامة تنهج العمل الصحي التضامني المؤسساتي وتعالج 113 إمام مسجد بعمالة إقليم بركان و1200 سجين
سياسي: رضا الاحمدي
تواصل التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العامة تقديم برنامجها الطبي المتعددة والذي تستفيد منه شرائح وفئات اجتماعية متعددة.
واستفاد أزيد من 1200 من نزلاء المؤسسات السجنية بجهة الشرق من برنامج طبي تضامني للتعاضدية العامة، و بالموازاة مع البرنامج الطبي متعدد الاختصاصات المنظم لفائدة منخرطيها وأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير ومنخرطي التعاضديات الشقيقة بجهة الشرق الذي بدأ في 09 أبريل 2018، نظمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية برنامجا طبيا تضامنيا متعدد التخصصات لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية بالجهة بكل من إقليم بوعرفة وإقليم وجدة، استفاد خلاله ما مجموعه 1202 نزيلا من ثماني (08) تخصصات طبية، إضافة إلى موظفي وموظفات هذه المؤسسات السجنية.
فبعد استفادة نزلاء المساجد، نظمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العامة برنامجًا طبيًا للقرب والتضامن لصالح أئمة المساجد في اقليم بركان واحفير يوم 16 أبريل 2018 .
و استفاد من البرامج الطبية حوالي 113 من أئمة المساجد في مختلف الاستشارات والتخصصات الطبية ، وهي طب العيون والفحص والغدد الصماء والعامة والأسنان والأمراض الجلدية والبصريات.
و قالت مصادر من التعاضدية العامة ل” سياسي” ان التعاضدية اصبحت تهتم اصبح بالمواطن من خلال العمل المؤسساتي وليس الشخصي,
كما ان البرنامج الصحي يهدف لخدمة مصالح المواطن، وليس العمل الخيري المؤسس على ما هو حزبي و جمعوي وانتخابوي، كما سطرت التعاضدية العامة برنامج طبي مؤسساتي وليس عمل خيري واحساني، وهو ما تفاعلت معه فئات متنوعة من المستفيدين.
يأتي تنظيم هذه البرامج الطبية التضامنية لفائدة هذه الشريحة من المجتمع في إطار سياسة التعاضدية العامة للمساهمة من جانبها بمعية شركائها وفق الإمكانيات المتوفرة لديهم في برنامج محاربة الهشاشة والاقصاء الاجتماعي.
وقد أوضح عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة أن تنظيم هذه البرامج الطبية التضامنية نابع من قناعة الأجهزة المسيرة بضرورة المساهمة في البرنامج الوطني لمحاربة الهشاشة والاقصاء الاجتماعي الذي تشكل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مُرتكزه الأساسي في مجال التنمية الاجتماعية، وتفتح أفقا واسعا لتحسين الظروف النفسية والصحية لساكنة المؤسسات السجنية.
وأضاف عبد المولى عبد المومني أن اهتمام وعناية التعاضدية العامة بهذه الفئة من المجتمع ينسجم مع فلسفة دستور 2011، دستور الحقوق، الذي ينص على ارساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة، والعدالة الاجتماعية، ومقومات العيش الكريم، وأشار إلى العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لنزلاء المؤسسات السجنية، حيث أحدث منذ سنة 2002 مؤسسة أطلق عليها جلالته اِسمه الشريف وهي ” مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء نزلاء المؤسسات السجنية ومراكز الاصلاح والتهذيب للأحداث الجانحين وحماية الطفولة.”