طيطان لخديجة الرياضي….قنعيني يا سيدتي المناضلة بأن بو عشرين بالفعل يهمه قلمه الحر وليس ما هو مختبئا تحت سرواله بالضبط بين فخديه ؟
كتبت الكاتبة المبدعة مليكة طيطان تدوينة ترد على خديجة الرياضي:
الرفيقة خديجة الرياضي تعلمين تقديري واحترامي لك …لكن اسمحي لي بأن أمارس حرية تعبير وانتقذ قفزات عشوائية باسم حقوق الإنسان عزيزتي …احاول وأطرح عليك السؤال التالي :
بهندسة المسمى المعطي مونجيب كونتم لجنة للحقيقة فهل الأخيرة بالفعل حقيقة أم تحفة مطاطية استعملتموها لمصلحة شخص ضبط متربصا بجرائم ضد الإنسانية في عقر الوطن وسوف لن استعرض القرائن والحجج فهناك ثخمة من هذه الآليات والقرائن .
نعم جيشتم وبالتضليل ويدا في يد تقطر دم شهيد اليسار بن عيسى ايت الجيد كما استدرجتم شيخ فقيه الحقوقيين سي عبد الرحمان والأمر تولد عنه حرج كاد يعصف بالكيان المثين …المهم هل حقيقتكم هذه سيدتي بعين واحدة سليمة متجهة صوب الجاني الذي عاث فسادا في سيدات من مختلف الأعمار مستغلا هشاشتهن الأسرية شتى انواع العنف والعبودية الجديدة تشهد عنها كنبات مكتب مقاولته الإعلامية وهل العين العوراء أو العمياء لحقيقتكم متجهة حيث يقف الضحايا نساء لم أستطع تمييز اسمائهن لكثرتهن ؟لماذا رفضت استقبال احداهن بل أغلقت هاتفك في وجهها مع العلم ان رغبتها أن تسمعك مظلوميتها فقط ؟…اي منطق هذا لجمعية أسست بعمر الشهداء ومئات سنين اقتطعت من شباب وشابات في عمر الياسمين والزهور …اسمحي لي سيدتي الا هذا الموقف المزدوج المعايير .
وكتب طيطان:
الشهيد بن عيسى ايت الجيد مارس الفعل النضالي اليساري الجذري داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أبان على حنكة مميزة منحت زخما استثنائيا في عوالم نضال حقوق الإنسان…الشهيد قيمة رمزية وفق معيار منهج الجمعية كما عرفناها …امتدت أيادي الغذر واختلست منه حقه في الحياة …أيادي الغذر هذه ما زالت تقطر دم الشهيد ممنطقة بأحزمة نسف القناعات و الخيارات الأكثر تحررا الان يفعل السياسة متربعا على مكاسب انتزعت قسرا فمن يجادل يا ناس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. ؟..بأي منطق خديجة الجمعية تضعين يدك في يد السفاك ؟ …
رب تعقيب تجهرين فيه أن الأمر يتعلق ببراءة صاحب قلم حر تم فيه تدوير عدالة انتقامية لا غير … اقنعيني يا سيدتي المناضلة بأن بو عشرين بالفعل يهمه قلمه الحر وليس ما هو مختبئا تحت سرواله بالضبط بين فخديه ؟ .
أقنعيني بأن لا مشترك يربط بينكم وبين كوادر التنظيم الدولي للاخوان حتى ولو اختيرت المواعيد في مؤسسة قرطبة بغطاء قطري والمكان سويسري بدعوى تقريب الحضارات واقتسام اللقاء مع جبهة النصرة معاد الخطيب بل حتى قاتل السادات … وبمعية زاوية ابن رشد …على فكرة لماذا سقط شيخ الزاوية مغما عليه في قاعة نطق الأحكام؟ …
فسروا ماذا يجري يا ناس ؟
اعذريني على سلاطة لساني لكن أمام سريالية التجميع سوف لن ازخرف تأملي بالقولة المصرية…غريب اش لم الشامي على المغربي ؟ ….مع العلم ان الشامي بيسر وأمام سرعة التواصل يجتمع مع المغربي …
سأذيل بالمستملحة التالية :
مخزني يعني مردا سأله صديقه كم هو راتبك ؟
المخزني خجل أن يقر براتبه الزهيد رد عليه
أنا والقايد كنشدو مليون …
المستهلكة تحمل رسالة أتمنى أن تصل .