“دابا واش هادو تايطفيو العافية بليصانص”….مكتب الخليع دار كارثة و ماكلفش راسو تايعتاذرو ولكن إستنكرو الإحتجاج
سياسي : الرباط
“دابا واش هادو تايطفيو العافية بليصانص”هي القولة التي يمكن التعليق بها على بلاغ المكتب الوطني للسكك الحديدية , بعد العرقلة التي عرفتها محطة بوسكورة بسبب الإزدحام .
وقال المكتب الوطني للسكك الحديدية في بلاغ نشر عبر صفحته في الفيسبوك :
اليوم الإثنين حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا، قام بعض المسافرين باعتراض انطلاق القطار بمحطة بوسكورة عبر النزول إلى السكة واحتلالها وبالتالي عرقلة سير جميع القطارات القادمة إلى محطة الدار البيضاء المسافرين صباح هذا اليوم، مطالبين بتوفير مقاعد للجلوس. ورغم قدوم قطار آخر على الساعة الثامنة و الربع بمقاعد شاغرة لم يتم إخلاء السكة إلا حوالي الساعة عشرة وعشر دقائق بعد تدخل السلطات.
وإذ يستنكر المكتب الوطني للسكك الحديدية مثل هذه التصرفات فإنه يعتذر لزبنائه الكرام عن الإزعاج الناتج عن هاته العرقلة.
(إنتهى البلاغ)
إلا أن المسؤولين على التواصل في المكتب لم يراعو للإزدحام و لا للحالة الكارثية التي كان يعيشها الزبناء لكنهم فقط وجهو صكوك الإتهام نحو الركاب الذين إحتجو بشكل سلمي و حضاري .
هذا و عبر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي عن سخطهم لهذا البلاغ الصادر من المكتب الوطني للسكك الحديدية معتبرين أن الإحتجاج على رداءة الخدمات في القطار هو أمر عادي جدا ولولا ضعف الخدمات لما كان الإحتجاج من قبل الزبناء الذين أصبحو اخر أولويات مكتب الخليع .
بل قال النشطاء في مئات التعليقات أنهم غاضبون من الخدمات المقدمة من مكتب ربيع الخليع و نستعرض لكم بعض التعليقات “العشوائية” من الصفحة الرسمية ل”الأونيسيف” :
ويذكر أن زبناء ترانات الخليع و بسبب الإزدحام و ضعف التنفس والوضعية الكارثية التي عاشوها على مثن القطار صبيحة اليوم ببوسكورة خرجو للإحتجاج وهو ما خلف نوعا من العرقلة لكن المكتب لم يصغي للمواطنين و لا أن يعالج مشكلتهم إلا أنه فقط عبر عن إستنكاره للعرقلة, بل لم يكلف نفسه على للإعتذار للمحتجين لكنه فقط إعتذر على العرقلة .