الوزير أمزازي في ورطة … الأساتذة المتعاقدون “يضربون” و هذه مطالبهم
سياسي : الرباط
أ . ر
وجد الوزير الحركي محمد أمزازي نفسه في وضع لا يحسد عليه وذلك بعد مسلسل إحتجاجات الأساتذة المتعاقدين , الشهر بعد الآخر , دون إيجاد حل ناجع لهذا المشكل الذي يعرقل سير المؤس سات التعليمية بكل ربوع المملكة .
وفي السياق ذاته فإن الأساتذة المتعاقدين شلو عددا من المؤس سات التعليمية بمجموعة من المدن , مطالبين بإسقاط نظام التعاقد وإدماجهم في الوظيفة العمومية , في ضل صمت “غير مفهوم” من الوزير أمزازي خاصة و حكومة سعد الدين العثماني بشكل عام .
هذا و توعد الأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد” كما يسمون أنفسهم , بمجموعة من الإضرابات الوطنية ووقفات جهوية بمجموعة من ربوع المملكة .
ويذكر أن الأساتذة المتعاقدين قد خرجو للشارع في مسيرات وطنية بالآلاف مطالبين بإسقاط نظام التعاقد في عهد الوزير محمد الحصاد أو أمام الوزير أمزازي الذي أبدى عجزه على معالجة الملف , وفقا لمصادر عديدة .