المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية يثمن عاليا دعوة الملك محمد السادس اعتماد آليات تعاضدية وتضامنية لمواجهة المخاطر والنفقات الصحية
ثمن المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عاليا دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الرسالة السامية التي وجهها جلالته، إلى المشاركين في فعاليات تخليد اليوم العالمي للصحة برسم 2019 الى ” اعتماد أليات تعاضدية وتضامنية لمواجهة المخاطر والنفقات الصحية المتزايدة” ومطالبة الحكومة الإسراع بالقيام بإصلاح عميق وشامل للمنظومة الصحية الوطنية.
و سجل مكتب المجلس، خلال اجتماعه الأسبوعي ،اليوم الأربعاء بالرباط، برئاسة عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية، بافتخار واعتزاز كبيرين، دعوة جلالة الملك ، في الرسالة السامية إلى المشاركين في فعاليات هذا اللقاء المنظم بالرباط، تحت شعار “الرعاية الصحية الأولية: الطريق نحو التغطية الشاملة” الحكومة للإسراع بإصدار النصوص التشريعية والتنظيمية والتطبيقية، الخاصة بإصلاح الرعاية الصحية الأولية، ومواصلة توسيع التأمين الإجباري على المرض، مع إعطاء مسؤولية أكبر للمستوى الترابي في إطار الجهوية الموسعة و اللامركزي الإداري.
واستحضر المرامي والدلالات العميقة لمضامين الرسالة السامية لجلالة الملك، وما تعكسه من التزام قوي بضمان الصحة لجميع المواطنين وتيسير ولوجهم إلى خدمات صحية عن قرب، ذات جودة عالية، وبكلفة معقولة، بهدف تكميل مشروع التغطية الصحية الشاملة وتحقيق الولوج العادل للعلاجات، كما ينص عليه دستور المملكة.
وفي هذا الصدد، عبر مكتب المجلس الإداري عن انخراط التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية، في المساهمة في تفعيل رؤية جلالة الملك. وقرر في هذا الصدد جعل هذه الرؤية الملكية المتبصرة، في صلب برامجه الراهنة، وأنشطته المستقبلية والتي
تتزامن مع التحضير لعقد جمعه العام المقبل، باعتبارها مناسبة هامة لتحديث تصوراته وآلياته.
وجدد مكتب المجلس الاداري للتعاضدية العامة، في هذا الصدد، التأكيد على أن كافة أجهزة التعاضدية، لن تذخر أي جهد من أجل المساهمة الفعالة، في الارتقاء بمنظومة الحماية الاجتماعية، ومواصلة تقريب وتحسين ولوج المنخرطين وذوي حقوقهم للخدمات الاجتماعية والصحية وتعزيز العدالة المجالية بين المستفيدين من هذه الخدمات في إطار الترجمة الفعلية، للتوجيهات السامية لجلالة الملك على أرض الواقع.
وكان رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية قد أكد لدى افتتاحه هذا الاجتماع أن الرسالة الملكية السامية تعتبر التفاتة مولوية كريمة اتجاه الحركة التعاضدية ، مجددا استعداد التعاضدية العامة التام لمواكبة هذا الورش الملكي الكبير ، وذلك تفعيلا للمنطوق الملكي الداعي إلى الانخراط الفاعل والبناء لكافة المتدخلين من أجل ترسيخ ثقة المواطنين في المنظومة الصحية في إطار من التكامل والشراكة المأسسة وطنيا ودوليا بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وضرورة الاستفادة من التجارب الدولية.