الجالية المغربية بإسبانيا تتفاعل إيجابيا مع الشباك المتنقل لوزارة الجالية
سياسي/ إسبانيا
تفاعلت الجالية المغربية المقيمة بمدن برشلونة؛ طارغونة؛ جيرونا باسبانيا..(تفاعلت) إيجابيا مع الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم الذي اطلقته وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة كمرحلة الأولى بقنصليات المملكة المغربية بإسبانيا من 2 إلى 5 ماي 2019 .
وعرف الشباك حضور متميز بافراد الجالية المغربية المقيمة بالمدن الإسبانية وقدمت العديد من الأسئلة والاشكالات التي اجاب عنها مسؤولو وزارة الجالية وممثلو وزارة العدل ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء (قطاع النقل)؛ و الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية و المديرية العامة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة و المديرية العامة للضرائب وصندوق الضمان المركزي ؛ والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ؛وممثلالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ..
واستحسن قناصلة المغرب بمدن برشلونة طارغونا؛ جيرونا؛ في حديثهم ل”سياسي.كوم” المبادرة التي اطلقتها وزارة بنعتيق.
كما عبر العديد من افراد الجالية المغربية باسبانيا عن سعادتهم بحضور مسؤولي وزارة الجالية وممثلي قطاعات عمومية في التجاوب مع القضايا التي تعاني منها الجالية وذلك لتقريب وجهات النظر والتعرف عن الحلول الممكنة لقضياهم..
و شهدت 11 قنصلية مغربية بإسبانيا، منذ يوم الجمعة 02 ماي 2019، قافلة “الشباك الوحيد المتنقل”، التي تنظّمها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.
و يهدف هذا البرنامج، الذي سينفذ في مرحلة أولى بإسبانيا على أساس تعميمه مستقبلا ليشمل دولا أخرى، إلى مواكبة وتتبع أوضاع مغاربة إسبانيا عن قرب، الذين يشكلون نسبة مهمة من مغاربة العالم بعدد يقدر بحوالي 850.000، حسب السجلات القنصلية.
و أكد فؤاد بوجبير، مدير الموارد البشرية والنظم المعلوماتية، على أن البرنامج المنظم بتتبع مباشر من عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، يأتي تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس الذي يولي أهمية خاصة لمغاربة العالم، والذي دعا غير ما مرة إلى تحسين التواصل والتعامل مع أفراد الجالية، وتقريب الخدمات منهم، وتبسيط وتحديث المساطر، واحترام كرامتهم وصيانة حقوقهم”.
واعتبر بوجبير أن “الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم” بالمملكة الإسبانية فرصة للتعريف بمختلف الخدمات الجديدة الموجهة إلى مغاربة العالم من قبل القطاعات والمؤسسات العمومية المعنية بشؤون مغاربة العالم.
وتتواصل قافلة “الشباك الوحيد”، المنظمة بكل من برشلونة وطارغونة وخيرونا ولاس بالماس وألميريا ومالقا وإشبيلية وفالنسيا ومايوركا ومدريد وبيلباو، حتى يوم الأحد.
ويأتي إطلاق الشباك المتنقل لوزارة الجالية في في إطار النهوض بأوضاع وشؤون مغاربة العالم، والتجاوب مع مختلف حاجياتهم وانتظاراتهم، خاصة في ظل التطورات المتلاحقة التي طرأت على هذه الفئة من المواطنين المغاربة، وكذا التحولات العميقة التي عرفتها دول الاستقبال، على مختلف المستويات السياسية والسوسيو-اقتصادية والثقافية، تقوم الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بتنفيذ استراتيجية وطنية تقوم على ثلاثة محاور أساسية، تتجلى في المحافظة على الهوية المغربية لمغاربة العالم وحماية حقوقهم ومصالح هم ، وكذا تعزيز مساهمتهم في تنمية بلدهم الأصلي، المغرب.
وتشكل المواكبة الاجتماعية والإدارية لمغاربة العالم إحدى الدعائم الأساسية لتنفيذ هذه الاستراتيجية، وذلك من خلال تنظيم العديد من الزيارات واللقاءات التحسيسية مع مغاربة ببلدان الاستقبال وبأرض الوطن، وكذا تعزيز حضور الوزارة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وكذا بث وصلات إشهارية وبرامج إذاعية وتلفزية حول مختلف البرامج الحكومية الموجهة لمغاربة العالم ومختلف القضايا التي تهمهم سواء بأرض الوطن أو خارجه، إلى غير ذلك من الأنشطة والبرامج ذات الصلة.
ويهدف هذا البرنامج، الذي سيتم تنفيذه في مرحلة أولى بإسبانيا على أساس تعميمه مستقبلا ليشمل دولا أخرى إلى مواكبة وتتبع أوضاع مغاربة اسبانيا عن قرب والذين يشكلون نسبة مهمة من مغاربة العالم، بعدد يقدر بحوالي 850.000، حسب السجلات القنصلية. كما يروم هذا البرنامج كذلك إلى تحسيس مغاربة العالم بالقضايا التي تهمهم سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية أو الإدارية، وذلك عن طريق تعبئة مختلف المؤسسات التي تعنى بشؤون مغاربة العالم، حيث سيعرف مشاركة كل القطاعات المعنية:
ويندرج هذا النشاط حسب وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة في إطار العناية الملكية والرعاية الموصولة التي يوليهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لقضايا وشؤون مغاربة العالم، خاصة ما يتعلق بتحسين مختلف الخدمات الإدارية المقدمة لهم، فالخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 16 لعيد العرش المجيد يوم 30 يوليوز 2015، دعا إلى ” تحسين التواصل والتعامل مع أفراد الجالية بالخارج، وتقريب الخدمات منهم، وتبسيط وتحديث المساطر، واحترام كرامتهم وصيانة حقوقهم “.
كما أن هذه اللقاءات التي تندرج ضمن هذا البرنامج ستشكل أيضا فرصة للتعريف بمختلف الخدمات الجديدة الموجهة إلى هذه الفئة من قبل القطاعات والمؤسسات العمومية المعنية بشؤون مغاربة العالم، خاصة بعد ملاءمتها مع حاجيات ورغبات هذه الفئة، حيث تم توفير آليات جديدة للتعاطي مع مختلف التحديات المرتبطة بالخدمات المقدمة لهذه الفئة من المرتفقين.
وتم تأطير هذه اللقاءات، التي تترجم نهج منظور استراتيجي جديد ومقاربة تشاركية في التعامل مع مغاربة العالم، من قبل مسؤولين بالوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ومسؤولي عدد من القطاعات والمؤسسات الوطنية المعنية بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك بحضور أفراد الجالية المغربية وممثلي جمعيات المجتمع المدني المتواجدة بهذا البلد.