تلاميذ يعرضون أساتذة للرشق بالحجارة بعد منعهم من الغش بمدينة فاس
تعرض مجموعة من الأساتذة المكلفين بمراقبة التلاميذ الذين يجتازون الإختبارات الإشهادية لاعتداء بواسطة الحجارة من طرف بعض التلاميذ الذين تم منعهم من الغش في الإمتحان بسبب تشديد المراقبة وتفاني هؤلاء الأطر في القيام بواجبهم المهني.
وذكرت مصادر، أن عددا من التلاميذ، قاموا صباح يوم أمس الأربعاء، في حدود الساعة الحادية عشر، بمحاصرة مجموعة من الأساتذة باستعمال الحجارة، عقب الإنتهاء من امتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي، بكل من إعدادية الوفاق وعمر ابن الخطاب بتراب مقاطعة زواغة بفاس.
وسبق للأساتذة والأطر الإدارية المكلفة بالمراقبة داخل مؤسسة الخوارزمي الإعدادية بمدينة القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، أن تعرضت في اليوم الأول من الامتحان الإشهادي لهجوم بواسطة الحجارة من طرف مجموعة من التلاميذ الذين تم منعهم من الغش في الإمتحان.
واستنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- بإنزكان أيت ملول، الإعتداءات التي تعرض لها الأساتذة والأطر الإدارية المكلفة بالمراقبة داخل مؤسسة الخوارزمي الإعدادية بمدينة القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، ونددت الجامعة بما أسمته الأذان الصماء التي تنهجها الجهات المسؤولة حيث سبق للأطر التي تشتغل بالقليعة أن وقعت ست عرائض استنكارية تطالب فيها بتوفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية ولاسيما في فترة الإمتحانات.
وذكرت مصادر محلية، أن محيط الثانوية الإعدادية الخوارزمي بمدينة القليعة بإقليم إنزكان آيت ملول، تحول يوم الإثنين 17 يونيو الجاري، بعد الانتهاء من حصة التربية الإسلامية إلى ما يشبه ساحة حرب حيث تم رشق الأساتذة المراقبين بالحجارة من طرف مجموعة من التلاميذ الذين منعوا من الغش، وكسر زجاج سيارات الأساتذة الذين حوصروا داخل مركز الإمتحان لحين تدخل الدرك الملكي.
وكالات