وزارة الداخلية: الخبرة العلمية على مواد محجوزة للخلية الإرهابية تتشكل من مستحضرات كيماوية لصناعة المتفجرات وسموم قاتلة
قال بلاغ صادر عن وزارة الداخلية توصلت به ” سياسي” ان الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لـ”داعش” من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،بتاريخ25/10/2019، أثبثت الخبرة العلمية أنها عبارة عن مستحضرات كيماوية تدخل في صناعة العبوات المتفجرة،وكذا في تحضير سموم قاتلة ذات تأثيرات خطيرة على الإنسان والبيئة.
في ذات السياق،أثبتت نفس الخبرة العلمية أن الأسلحة النارية التي تم حجزها لدى عناصر هذه الخلية هي أسلحة في حالة جيدة وصالحة للاستعمال.
كما خلصت نتائج الخبرة أن باقي المواد الإلكترونية هي مكونات تستخدم كمصادر لتوليد الطاقة ولمضاعفة قوةالانفجار.
للتذكير،فإن تفكيك هذه الخلية الإرهابية بمنطقة طماريس (ضواحي الدارالبيضاء) ووزان وشفشاون، مكن لحد الآنمناعتق السبعة عناصر كانوا بصدد التحضير للقيام بسلسلة من العمليات الإرهابية الوشيكة تستهدف ضرب بنيات تحتية حساسة ومواقع حيوية، في أفق الإعلان عن إقامة ولاية تابعة لهذا التنظيم تحت مسمى “ولاية داعش بالمغرب الإسلامي”.
هذا ولازالت الأبحاث جارية مع المشتبه فيهم في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة