رغم منحها الدعم بالملايين..جريدة الحركة تحرم الصحافيين والتقنيين من ٱجورهم

يعيش صحافيو لسان الحركة الشعبية على إيقاع أزمة اقتصادية مدوية جراء تأخير رواتبهم مند أزيد من ثلاث شهور متتالية .
وعلما “سياسي” أن الشركة التي تصدر جريدة الحركة توصلت بداية السنة الجارية بالدعم السنوي للجرائد الورقية والإلكترونية والتي خصص لها مبلغ 120 مليون سنتيم وكدا العديد من الفواتير التي تعدى استخلاصها 80 مليون سنتيم.
وحسب مصادر” سياسي” فدعم الجريدة يتصرف فيه خارج السياق المدعم له حيث ان جميع أجور موظفيها وصحفييها ومطبعتها يستخلصون من دعم الصحافيين الدي لم تصل أغلب أجور صحافيها بنود الاتفاقية الجماعية ناهيك عن أجور المهام المنوطة لهم دون تعويض مند سنين دون تدخل النقابة المعنية والمجلس الوطني للصحافة ..
هدا وقد طلب رئيس الشركة محند العنصر من مديرها ان يعرض عليه حلولا جدرية من أجل السير قدما بالجريدة والعمل على تكثيف الجهود للدفع وتحسين أوضاع الصحافيين والعاملين لكن فاقد الشيء لا يعطيه مند ان جاء به من إدارة المطبعة إلى مدير عام للشركة
كما أنه يتمتع يتقاعد مريح وعقد يجمعه بالشركة يجعله لا يشعر بهم الصحافيين والموظفين بها .